دبي (الاتحاد) استضاف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أمس الأول، وبالتعاون مع مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، مجموعة من كبار السن مع المشرفين عليهم من مركز ملتقى الأسرة في دبي، وذلك في القرية التراثية داخل القرية العالمية. وتأتي المبادرة ضمن مهام المسؤولية المجتمعية التي اعتمدها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في أجندة نشاطاته الهادفة إلى الإسهام بشكل إيجابي وفعال أكثر في المجتمع، والارتقاء بمفهوم المبادرات الهادفة بما يناسب جميع الفئات، وخصوصاً مع فئة كبار السن الذين كان لهم الفضل الكبير والأثر العميق في نشأة دولة الإمارات العربية المتحدة ونهضتها. وتعليقاً على هذه المبادرة، قال إبراهيم عبد الرحيم، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: «نسعى من خلال هذه المبادرة إلى تمتين أواصر المجتمع وتأدية دور لا يقل أهمية عن حفظ وصون التراث الإماراتي. نحن سعداء جداً باستضافة كبار السن في القرية التراثية. واستطعنا رسم البسمة على وجوههم التي نرى فيها ماضي دولتنا العريق». جولة بالمركبات وانطلقت الفعالية بجولة لكبار السن عبر مركبات تاكسي صغيرة حول القرية العالمية، زار فيها المسنون جميع أركانها وعاشوا الأجواء الاحتفالية للقرية العالمية. ثم بعد ذلك قامت فرقة شعبية داخل القرية التراثية بأداء عدد من الشلات الإماراتية التقليدية، وقد فاجأ بعض كبار السن «الشيّاب» الحضور بالمشاركة في تأدية الشلات التقليدية وحفظهم لها عن ظهر قلب، وسط أجواء من الفرحة عمت الحضور وكبار السن على حد سواء. ... المزيد
مشاركة :