تعتبر الاستدامة السياحية أو «السياحة المستدامة»، أحد أهم مفاهيم الصناعة السياحية وأعمقها، وهو مفهوم قريب من السياحة البديلة أو السياحة المسؤولة، وهي ذات مسار إيجابي لخدمة التنمية المحلية دون التأثير على مسارات البيئة خصوصاW، والمجتمع والاقتصاد على وجه العموم، وخاصة في جزر المالديف. والهدف هو الحفاظ على الجمال الطبيعي لجرز الماديف والجزيرة، ناهيك عن الثروة البحرية الغنيّة في المياه المحيطة، وذلك عن طريق سلسلة من المبادرة الصديقة للبيئة. وضع منتجع وسبا إميرالد جزر المالديف منذ تأسيسه مبدأ الاستدامة في صدارة أولوياته، ويتجلّى التزامه المتواصل بهذا الشأن في العمليات اليومية للمنتجع. ويتجلّى التركيز على خيارات البناء المستدامة في القرار باستخدام مواد محلّية طبيعية قدر الإمكان، بما فيها أوراق لانغي لانغي لأسقف الفلل ومطعم بيتش كلوب غريل، لاسيما أنّها أكثر متانةً من أوراق نخيل جوز الهند الشائع استخدامها في بقية منتجعات جزر المالديف، بحيث يجب استبدالها كلّ 6 إلى 8 سنوات بدلاً من كلّ سنتين. وبفضل الطقس المشمس على مدار السنة، يمكن لهذه البنية أن تنتج بانتظام مياهاً ساخنةً لجناح الموظفين والضيوف، وذلك فقط بواسطة الطاقة التي تولّدها الألواح الشمسية المركّبة على الهيكل الرئيس والفلل، فيما يتمّ استخدام المياه المعاد تدويرها لريّ الجزيرة. جـزر المـالديـف ورا أتــول تقع را أتول التي يبلغ طولها 60 كيلومتراً وعرضها 30 كيلومتراً، في الجزء الشمالي الشرقي من جزر المالديف، على بعد 40 دقيقة بالطائرة البحرية عن العاصمة مالي. تتباهى الأتول بطرفها الغربي الذي يحتضن سلسلةً من الشعاب المرجانية ذات الأشكال الدائرية والبيضاوية تحت اسم «فاروس»، في حين أنّ الوسط يعجّ بحلقات المرجان، لاسيما حول جزيرة كاندولهودو. تُعتبَر هذه الوجهة الموطن البحري الأغنى على الإطلاق في جزر المالديف، لاسيّما أنّها تؤوي الشعاب المرجانية الساحرة. تُعَدّ البحيرات، التي يبلغ عمقها عموماً بين 30 و40 متراً، وجهاتٍ مفضلةً للغطس والغوص، في حين أنّ القناة التي تفصل را عن با أتول توفّر وجهةً مفضلةً لأسماك المانتا، خصوصاً بين شهرَي أكتوبر ونوفمبر. وينضوي منتجع وسبا إميرالد جزر المالديف تحت راية مجموعة الفنادق الرائدة في العالم، ويندرج في مجموعة إميرالد كوليكشن، وهي مجموعة تملكها عائلة سكارابيتشيا، وتتمتّع بخبرة طويلة تمتدّ لأكثر من 40 عاماً في مجال إدارة المنتجعات الفاخرة في المحيط الهندي، وجزر الكاريبي وشرق إفريقيا. يستكنّ المنتجع على عقار تبلغ مساحته 20 هكتاراً في جزيرة فاسمندو في را أتول التي تُعدّ واحدةً من أكبر الجزر في المالديف. يستطيع الضيوف استكشاف الجزيرة سيراً على الأقدام أو على الدراجة الهوائية المتوافرة في كلّ غرفة من غرف المنتجع. كما يَعِد المنتجع ضيوفه بفرصة اكتشاف الشعاب المرجانية الطبيعية المحيطة به عبر رحلات الغطس الاستكشافية التي ينطلقون فيها برفقة مرشد من مركز الغوص. ويبعد المنتجع 40 دقيقة بالطائرة المائية عن مطار ماليه الدولي عبر خطوط ترانس مالديفيان الجوية، وبات المنتجع الأوّل في جزر المالديف الذي يكتنف 60 فيلا مُقامة فوق المياه، و60 فيلا شاطئية، فضلاً عن نادٍ رياضي ومركز للأنشطة الرياضية، ونادي كيدز كلوب للأطفال، وأربعة مطاعم واستراحتَين. ويضمّ منتجع وسبا إميرالد جزر المالديف 120 فيلا تنضح رقياً طبيعياً، وصُمّمت لتلبّي حاجات مجموعة واسعة من الضيوف، بدءاً من العائلات وصولاً إلى الأزواج والأصدقاء، فتستقبلهم وسط أجواء أنيسة غير رسمية تؤمّن لهم كل وسائل الراحة العصرية. سـبــــا إميـــــرالــــد يستكنّ سبا إميرالد في قلب الجزيرة، وتحيط به الحديقة الاستوائية الغنّاء الذي يتباهى بها المنتجع. فهو يحاكي روح بالي، ويقدّم مجموعةً واسعةً من علاجات العافية وعلاجات الوجه والجسم الشرقية التقليدية حيث تُستخدَم منتجات طبيعية من علامة إلميس البريطانية. كما يستطيع الضيوف الاستفادة من ثماني غرف مخصّصة للأزواج، بما فيها غرفة لعلاجات الأيوفيردا، وصالون تجميل وغرفة للمانيكير والباديكير. علاوةً على ذلك، يكتنف السبا مرافق مائية تشمل الساونا والحمّام التركي والجاكوزي، ناهيك عن صالة في الهواء الطلق. يوفّر السبا أيضاً جناحاً لليوغا كائناً على الشاطئ بالقرب من سانرايز كافيه ومطلّاً على المحيط، وهو مخصّص للجلسات الفردية والصفوف الجماعية التي ينظّمها مدرّبو المنتجع أربع مرّات في الأسبوع عند شروق الشمس وغروبها. نــادي دولفيـن للصغــــار يعدّ منتجع وسبا إميرالد جزر المالديف الوجهة المثاليّة لقضاء عطلة عائليّة في جزر المالديف، إذ يعتني بشكل خاص بضيوفه الصغار ليعمل على تقديم خدمة إقامة متكاملة للأطفال وللأهل في آنٍ معاً. وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ مربّيات أطفال محترفات يتولَّينَ رعاية الضيوف الذين تراوح أعمارهم بين 3 و12 سنةً في مركز دولفين للصغار، الذي يُعتبر الأكبر في جزر المالديف، وواحداً من أفضل مراكز الأرخبيل على الإطلاق. يتغيّر البرنامج يومياً ليستمتع الأطفال بمجموعة متنوّعة من الألعاب والنشاطات الفنّية المصمّمة لكل الفئات العمرية، على غرار بطولات أونو، وصفّ بناء قصور من الرمل، وصناعة الأساور، إضافة إلى جمع الصدف، وتمارين اليوغا الخاصة بالأطفال، والأوريغامي، ولعبة الغميضة ومشاهدة الأفلام. علاوةً على ذلك، يضمّ هذا المركز مطعماً حصرياً للضيوف الصغار مع قائمة مميزة لكلّ يوم. كما ينظّم نادي الصغار صفوفاً في الطهي لتعليم الأطفال طريقة تحضير البيتزا، والكوكيز، وغزل البنات، والمأكولات المشوية (الباربكيو) والموكتيلات الزاخرة بالألوان. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :