ثمن نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح مواقف دول مجلس التعاون الخليجي المساندة والداعمة بصورة كبرى لليمن من أجل استعادة الدولة والأمن والاستقرار، فيما جدد الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، دعم بلاده ومساندتها لليمن حتى يعم الأمن والاستقرار في كل أرجاء اليمن، وتحرير كل المناطق من سيطرة الميليشيا الانقلابية وعودة السلطة الشرعية ومؤسسات الدولة داخل البلاد. وكان لقاء ضم الاثنين، أمس، بالرياض، ناقشا خلاله مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية والاقتصادية في اليمن. وأكد بحاح حرص الحكومة اليمنية على نجاح المشاورات القادمة التي ترعاها الأمم المتحدة، وقال نحرص كل الحرص على أن يتوقف نزيف الدم والدمار الذي تسببت به ميليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية. وأشار إلى أن الحكومة تمضي في مسار السلام بصورة جادة ونوايا صادقة، وفي المقابل فإن العمل على الأرض جار في حال أي نوايا غير حسنة من الانقلابيين. وأكد أن الحكومة مسؤولة عن أبناء الشعب اليمني كافة وتسعى لعودة الأمن والاستقرار إلى كل المحافظات في القريب العاجل، وأنها تسعى بكل الطرق الممكنة لإنهاء الحرب رغم كل المكاسب والانتصارات التي يتم تحقيقها على الأرض بفضل المخلصين من أبناء القوات المسلحة، وأبطال المقاومة الشعبية ومساندة دول التحالف وفي مقدمتها السعودية والإمارات. وقال بحاح إن السلام الذي نسعى إليه يجب أن يكون دائماً وحقيقياً، ويستند إلى كل القرارات الأممية بما فيها قرار مجلس الأمن 2216.
مشاركة :