رفضت روسيا، أمس، بشكل قاطع اتهامات رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو بالسعي إلى القيام بعمليات تطهير إثني في سوريا واعتماد استراتيجية عسكرية تقوي تنظيم داعش. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي إن هذه التصريحات تدل على أن السلطات التركية منفصلة تماماً عن الواقع وعما يحصل فعلياً في المنطقة. وأضافت إنها تصريحات غير لائقة واتهامات لا أساس لها. من ناحية ثانية، قالت وزارة الخارجية الروسية إنه لا يوجد اتفاق بعد بين القوى العالمية بشأن قائمة المفاوضين من المعارضة السورية وقائمة الجماعات الإرهابية، وهي إحدى النقاط الرئيسية لإطلاق عملية سلام شاملة في سوريا. وقالت ماريا زاخاروفا في إفادة صحفية للأسف أن إيقاع العمل على لائحة المعارضة التي يمكن أن تتمثل في المفاوضات مع دمشق فضلاً عن لائحة الإرهابيين لا يسير بسرعة.. بعد استئنافه إثر محادثات فيينا.(وكالات)