اختتمت بمدينة مراكش المغربية أعمال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد "داعش" الإرهابي، بعد جلسات خصصت لتقييم عمل التحالف وأعضائه خلال السنة الماضية في كل من العراق وسوريا والقارة الإفريقية ومناطق أخرى من العالم. وأكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة خلال مؤتمر صحفي أمس عقب اختتام الاجتماع أن التحالف ركز على ضرورة مواجهة التهديد الإرهابي أكثر من أي وقت مضى، وشكل فرصة فريدة للتفكير في تطور التهديد الذي يشكله داعش في مناطق أخرى من العالم، مشيراً إلى أن المشاركين عبروا تضامنهم مع الدول الأفريقية في مواجهة تهديدات هذا التنظيم الإرهابي. وبين أن مناقشات الاجتماع ركزت على استمرار العزم والالتزام بتأمين مكاسب التحالف ضد داعش في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال جهود تحقيق الاستقرار، وتنسيق الكمال والشامل للجهود التي تمثل سمة مميزة للتحالف.
مشاركة :