كراكاس (أ ف ب) بعد ثلاثة أيام من هزيمته الكبيرة في الانتخابات التشريعية، استأنف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خطابه «الحربي» ورفض العفو عن السجناء السياسيين الذي تطرحه المعارضة، وهو ما ينذر بمعركة طاحنة مع البرلمان. وأكد الرئيس الاشتراكي أمام أنصاره الذين تجمعوا بالمئات أمام قصر ميرافلورس الرئاسي مساء أمس الأول أنه «مستعد لثورة راديكالية» ، قائلاً: «إما أن نخرج من هذا المستنقع عن طريق الثورة أو تدخل فنزويلا في نزاع كبير يمكن أن يؤثر على منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي برمتها». وقبل ساعات من ذلك، أكد مادورو في برنامجه التلفزيوني الأسبوعي ليل الثلاثاء:«لن أقبل بأي قانون عفو لأن انتهاكا لحقوق الإنسان» حدث من قبل هؤلاء السجناء. وأضاف الرئيس الفنزويلي بعدما طلب من حكومته الاستقالة إنه بشكل عام «وفي مواجهة كل إجراء يتخذه البرلمان ستكون هناك ردة فعل دستورية وثورية وخصوصًا اشتراكية». ويبدو تبدل اللهجة واضحاً بعد أن اعتراف مادورو الذي كان مقطب الوجه، الأحد بهزيمته الانتخابية. ... المزيد
مشاركة :