زار محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار آل سعود، أول أمس الثلاثاء، مبنى أمانة الطائف، والتقى القيادات وعددًا من المنسوبين. وترأس الأمير «سعود» خلال الزيارة اجتماعًا مع أمين الطائف الدكتور أحمد بن عزيز القثامي، ووكلاء الأمانة؛ للاطلاع على الخطط والمشروعات التنموية. واستقبل سموه في مبنى الأمانة عددًا من المراجعين، واستمع لمطالبهم ووجه المختصين بتسهيل احتياجاتهم. ومن جهة أخرى وقف محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار آل سعود، ميدانياً على مشروع طريق الردف والذي يربط بين شارع حسان بن ثابت ومنتزه الردف والذي يهدف إلى تعزيز سلاسة الحركة المرورية بالمدينة ووجّه بسرعة إنجازه وتلافي العقبات. وخلال الجولة وقف الأمير سعود على مشروع تنفيذ المدخل الغربي للمحافظة، والذي يهدف إلى تطوير وتوسعة المدخل، ويخدم المشروع الزوار والأهالي القادمين للمدينة من طريق الهدا. بعد ذلك زار المحافظ مبنى بلدية غرب الطائف واطلع على جهود إدارة الاستثمار التابعة لأمانة الطائف، بالإضافة إلى تدشينه خريطة الأساس لمحافظة الطائف باستخدام نظم المعلومات الجغرافية. ومن جهة أخرى زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود محافظ الطائف فعاليات النسخة الثانية من مهرجان «طائف الورد» الذي تنظّمه وزارة الثقافة بالتعاون مع أمانة محافظة الطائف في متنزه الرِّدَّف السياحي. واستمع سموه إلى شرح مفصل من أمين الطائف الدكتور أحمد القثامي عن المهرجان، بمساحة 560 ألف متر مربع، واشتملت سجادة المهرجان على 800 ألف وردة وزهرة متنوعة. وشاهد سموه خلال جولته مسيرة للخيول، وعروضاً للفنون الشعبية التي تتميز بها المحافظة، وتشكيلات من الورود والزهور، وبعض العروض الحيّة، وكذلك أماكن بيع الورد الطائفي وسجاد الورد، وسلة الورد التي تحتوي على آلاف الورود والزهور، والمعارض المصاحبة للمهرجان التي يشارك بها العديد من العارضين من داخل المحافظة وخارجها، لعرض الكثير من المنتجات المتعلّقة بالورد الطائفي المحلية، ومشتقاته من الدهن، ومنتجات مثل العطور وغيرها، والفعاليات المختلفة التي تناسب شرائح الأسرة طيلة أيام مهرجان (طائف الورد)، كما اطلع سموه على العديد من عروض اللوحات التشكيلية التي يشارك بها أبناء وبنات المحافظة. وتجوّل الأمير سعود بن نهار بين ممرات ورد الطائف، مطلعاً على قبة الورد الطائفي التي تحتضن بداخلها آلاف الورود بألوان مختلفة وروائح زاهية، مستمعاً لشرح عن مكونات معامل تقطير وردة الطائف، ومراحل استخراج دهن الورد ومشتقاته من ماء وعطر، بالإضافة إلى عملية زراعة الورد وكيفية الاعتناء بشجيراتها وتقليمها وقطافها في موسمها من كل عام. وأبدى سمو محافظ الطائف سروره وإعجابه بما شاهده بين جنبات متنزه الردف السياحي الذي يحتضن مهرجان (طائف الورد)، مثمناً للجميع جهودهم في إبراز هذه اللوحة البانورامية الجميلة. ويسعى مهرجان «طائف الورد» للاحتفاء بموروث الطائف وثقافتها، التي تتصدرها زراعة وصناعة الورد الطائفي، المرتبطة بجذور المجتمع وعاداته وتقاليده الأصيلة منذ أمد بعيد، مشتملاً على حفلات غنائية، وورش عمل، وعروض مسرحية، بالإضافة إلى تسويق المزارعين لمنتجات الورود، و»أكشاك» مخصصة للأسر المنتجة لعرض منتجاتهم ومكونات الطبخ المستلهمة من الورد الطائفي في دعم للطهاة المحليين. ورافق الأمير سعود بن نهار خلال الجولة الميدانية أمين الطائف الدكتور أحمد القثامي، وعدد من رؤساء الدوائر الحكومية والمصالح الأهلية.
مشاركة :