بين الغموض والسطوع تتنقل رواية ربما أنساك ذات الـ127 صفحة، وهي الإصدار الثالث للكاتبة. لا تعالج الرواية بشكل صريح القضايا المجتمعية المعتادة أو تنادي بحريات مغتصبة، بقدر ما تلامس الإنسانية الظاهرة في تفاصيلها أكثر من قضية حياتية تخفي صراعات من نوع فريد. إنها بمثابة محطة استراحة للروح التي سئمت الواقع العربي الدامي. الرواية التي تتنقل بقفزات سريعة بين عدة دول تنحاز للحب وتناقش محاولات النسيان التي قد يقدم عليها المرء ليرتاح، ويقف لها القدر بالمرصاد بشكل يتأرجح بين الحقيقة والخيال.
مشاركة :