قال رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو أمس (الأربعاء) إن أول طائرة تقل لاجئين سوريين من مخيمات في الأردن ولبنان ستصل كندا اليوم (الخميس). وأضاف ترودو لأعضاء البرلمان إن طائرة مماثلة ستصل إلى مونتريال يوم السبت المقبل، قائلاً: "إعادة توطين اللاجئين تظهر التزامنا أمام الكنديين وأمام العالم بأن كندا تفهم بأننا قادرون وعلينا فعل المزيد". وتخطط حكومة الليبراليين لإعادة توطين 10 آلاف لاجئ من سورية بنهاية العام الحالي، و15 ألفا آخرين بنهاية شباط (فبراير) المقبل. ويقول مسؤولون إن رحلة اللاجئين على متن أول طائرة سيكون أغلب تمويلها أو كله من خارج الحكومة. وأقرت الحكومة الشهر الماضي بصعوبة تحقيق هدفها الأصلي المحدد بأول كانون الثاني (يناير) المقبل قبول 25 ألف لاجئ سوري. وكان تعهد ترودو الأولي جزءاً من حملته الانتخابية لكنه دفع كثيراً من المنتقدين للقول إنه هدف غير واقعي. وتخطط أوتاوا لقبول لاجئين سوريين من الأردن ولبنان وتركيا. لكن وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة، جون مكالوم، قال أمس (الأربعاء) إن العملية لا تحقق في تركيا تقدما يوازي ما يتحقق في البلدين الآخرين. واعتبارا من السابع من ديسمبر حصل 1451 لاجئاً سورياً على تأشيرات دخول لإقامة دائمة للحضور إلى كندا لكنهم لم يصلوا بعد. وقال مكالوم إن المسؤولين الكنديين يجرون الآن مقابلات مع 800 لاجئ يومياً في عمان وبيروت.
مشاركة :