وجهت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي مديري المدارس، بحصر طلبة الثاني عشر الذين تقدموا لأداء اختبار الإمارات القياسي «إمسات». ويأتي ذلك في إطار توفير الدعم اللازم للطلبة، بالتنسيق مع إدارة الاختبارات الوطنية والدولية في وزارة التربية والتعليم، وتحفيزهم على التسجيل في الاختبار، وتسيير أمورهم في حجز مقاعدهم وتسهيل عملية التحاقهم في مؤسسات التعليم العالي. وسيعمل مدراء المدارس الثانوية على تعبئة استمارات خاصة يحصون فيها عدد طلبة الثاني عشر في مختلف الشعب الذين تقدموا لاختبار «إمسات»، والذين لم يقوموا بذلك بعد، للتمكّن من تقديم الدعم اللازم لهم. ودعت المؤسسة مديري المدارس إلى تطبيق مجموعة من الإجراءات عند حصر حالة الطلبة بخصوص أداء الاختبار من عدمه، منها تعبئة إحصائية حصر أسماء طلبة الصف الثاني عشر، من قبل منسق اختبار الإمارات القياسي في المدرسة وفق تحديد بيانات الطلبة الشخصية، وتوضيح عدد الاختبارات التي تقدموا لأدائها، من دون استثناء الطلبة أصحاب الهمم من الإحصائية. ولفتت أن يتم تجميع الإحصائيات لجميع مدارس النطاق من قبل مديري النطاق، وإعادة إرسالها للإدارة المختصة. وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت عن خمسة مواعيد متبقية أمام طلبة الصف الثاني عشر لأداء «إمسات» للعام الدراسي الجاري، هي حُدّد 15 و22 و29 مايو الجاري، بالإضافة إلى يومي 12 و26 يونيو المقبل. وأوضحت الوزارة أنه بناءً على القرار الوزاري الصادر بشأن تحصيل رسوم التقدم الاختبار للمواد الأربع الأساسية، تم استثناء ثلاث فئات من طلبة الصف الثاني عشر من الدفع، هي المواطنون، وأبناء المواطنات، وأبناء خط الدفاع الأول من حاملي بطاقة فخر الوطن، وذلك لجميع المواد المقررة في الصف الثاني عشر. وفصلت الوزارة على موقعها الإلكتروني الرسوم المقررة التي يجب تحصيلها لتقديم الاختبار، حيث يكون مجاناً للطلبة المواطنين للمرة الأولى، أما رسومه لغير المواطنين في الصف الثاني عشر، فتكون 300 درهم في المرة الأولى، و100 درهم لكل مادة في الإعادة. وحول سياسة الغياب أثناء الاختبار، ذكرت أنه في حال أرفق الطالب وثيقة تثبت تغيبه لعذر مقبول، فإنه يتوجب عليه رفع طلب لإعادة الاختبار إلى إدارة الاختبارات الوطنية والدولية، شارحاً فيه سبب الغياب بالتفصيل، على أن تتم مراجعة طلبه، قبل إبلاغه بموعد الاختبار المخصص له، وفي حال تغيب الطالب عن الاختبار من دون عذر مقبول، فلا يسترجع الرسوم المدفوعة.