وبات باكس يتقدم على منافسه 3-2 علما بان الفريق الذي يسبق منافسه للفوز في اربع مباريات من اصل 7 يبلغ الدور التالي. ومرة جديدة فرض اليوناني يانيس انتيتوكونمبو نفسه نجما للمباراة بتسجيله 40 نقطة، واضاف جرو هوليداي 24 نقطة للفائز ايضا. في المقابل لم تنفع النقاط ال60 التي سجلها ثنائي بوسطن جايسون تاتوم وجايلين براون (34 للاول و24 للثاني) في ابعاد الخسارة عن الفريق الذي بات يواجه الخروج في المباراة التالية خارج ملعبه. لم يكن فوز باكس سهلا لانه تخلف معظم فترات المباراة ودخل الشوط الثاني خاسرا 47-54 ثم تخلف في مطلع الربع الاخير بفارق 14 نقطة قبل ان يقلب الامور في صالحه. وقال هوليداي "بطبيعة الحال، عندما تكون متخلفا بفارق 14 نقطة وانت تلعب في بوسطن، فان جميع الامور لم تكن في صالحنا لكننا اظهرنا تماسكا كبيرا للخروج فائزين". اما مدرب سلتيك ايمي اودوكا فأعرب عن خيبة امله من نتيجة فريقه بقوله "لقد تفوقنا عليهم على مدى ثلاثة ارباع ونصف. لقد اهدرنا فرصة ذهبية الليلة وصعٌبنا الامور علينا". وكان لسان حال لاعب بوسطن ماركوس سمارت مماثلا لمدربه بقوله "لم نقم بما كان يتعين علينا القيام به. لم نسدد باتجاه السلة عندما كان ذلك واجبا، وقام الفريق المناسب برد فعل في الوقت المناسب". والحق ممفيس غريزليز خسارة فادحة بغولدن ستايت ووريرز بنتيجة 134-95 على الرغم من خوض الفائز المباراة من دون نجمه جا مورانت ليقلص الفارق الى 2-3 ضمن هذه السلسلة. تقدم ممفيس 38-28 في نهاية الربع الاول ولم يتخلف بتاتا في النتيجة حتى انه تقدم بفارق 55 نقطة في اواخر الربع الثالث اي انه كان على بعد 3 نقاط من الرقم القياسي لأعلى فارق يسجل في تاريخ الادوار الاقصائية. وثأر ممفيس بافضل طريقة ممكنة لخسارته في المباراة الرابعة عندما تقدم على منافسه طوال المباراة قبل ان يسجل ووريرز سلة الحسم قبل نهاية المباراة ب45 دقيقة. وكان ماكينة افضل لاعبي ووريرز معطلة تماما بدليل اكتفاء هدافه ستيفن كوري ب14 نقطة وكلاي طومسون ب19 نقطة. في المقابل، تخطى 7 من لاعبي ممفيس حاجز ال10 نقاط بينهم الثلاثي جارين جاكسون جونيور وديزموند باين وتيوس جونز وسجل كل منهم 21 نقطة.