مسؤول موال لموسكو يتحدث عن إمكان ضمّ منطقة خيرسون

  • 5/12/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مسؤول محلّي موال لروسيا الأربعاء أن السلطات التي اقامتها موسكو في منطقة خيرسون الأوكرانية ستطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمّ المنطقة، فيما بدا مرور شحنات الغاز الروسي التي تمر عبر أوكرانيا متأثرًا بالقتال للمرة الأولى منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال مساعد المسؤول عن الإدارة العسكرية-المدنية في خيرسون كيريل ستريموسوف إنه «سيكون هناك طلب (موجّه إلى الرئيس الروسي) لضمّ منطقة خيرسون كجزء كامل من الاتحاد الروسي». وخيرسون هي المنطقة التي سيطر عليها الجيش الروسي خلال غزوه أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير. وأضاف «ستكون القاعدة القانونية بكاملها (...) جاهزة قبل نهاية العام»، مضيفًا أنه نظرًا لأن المجتمع الدولي لم يعترف بالاستفتاء على ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا في العام 2014، فإن منطقة خيرسون لن تنظّم استفتاءً. وخلال زيارته خيرسون الجمعة، أكد المسؤول البرلماني الروسي أندري تورتشاك أن روسيا ستبقى في جنوب أوكرانيا «الى الأبد». استفتاء وتتّهم كييف موسكو منذ أسابيع بالرغبة في تنظيم «استفتاء» قريبًا يهدف إلى إعلان استقلال هذه المنطقة مثلما فعل الانفصاليون المؤيدون لروسيا في دونباس في العام 2014. وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في 22 نيسان/أبريل مهددًا «لن تكون هناك جمهوريّة خيرسون شعبيّة. إذا كان أحد يريد ضمًا جديدا، فستُفرَض عقوبات أشدّ على روسيا». وجاءت هذه التصريحات في وقت قالت مديرة الاستخبارات الأميركي افريل هاينس الثلاثاء إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد «توسيع رقعة» النزاع ليشمل ترانسدنيستريا المنطقة الواقعة في مولدافيا والتي أعلنت انفصالها في 1990. وفي 22 أبريل، قال الجنرال الروسي رستم مينيكاييف إنّ «السيطرة على جنوب أوكرانيا تعني أيضا ممراً إلى ترانسدنيستريا حيث نلحظ حالات اضطهاد للسكان الناطقين بالروسية». والدفاع عن الناطقين بالروسية هو أحد مبرّرات موسكو للحرب الحالية. وذكرت القيادة الأوكرانية في الجنوب أنّ القوات الروسية تقصف «بلا رحمة» منطقة ميكولايف آخر حصن قبل أوديسا، في الغرب. وأوضحت ليل الثلاثاء الأربعاء أن «منازل ومنشآت زراعية تضررت وقطع التيار الكهربائي عن إحدى البلدات». وكانت انفجارات هزت في نهاية ابريل وبداية أيار/مايو ترانسدنيستريا حيث تتمركز القوات الروسية منذ ثلاثين عاما. وعبرت روسيا عن «استيائها» مما وصفته «بأعمال إرهابية» وأكدت أنها تراقب الوضع عن كثب. وقتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون في قصف مصدره أوكرانيا طاول جنوب غرب روسيا، وفق ما أفاد حاكم منطقة بيلغورود المستهدفة الاربعاء. وقال الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف عبر تطبيق تلغرام «حتى الآن قضى شخص. لقد توفي في سيارة الاسعاف وهناك ثلاثة جرحى».

مشاركة :