رويترز استأنفت عملة بتيكوين المشفرة هبوطها اليوم الخميس، وانخفضت جنبًا إلى جنب مع الأصول التي تنطوي على مخاطرة، مثل: أسهم التكنولوجيا، وتراجعت أيضا بسبب انهيار عملة ”تيرا يو.إس.دي“ التي توصف بالعملة المستقرة، والتي فقدت ارتباطها بالدولار هذا الأسبوع. وتراجعت بيتكوين، أكبر عملة مشفرة في العالم، نحو اثنين في المئة لتصل إلى 28379.26 دولار. يوم الأربعاء، تراجعت عملة بيتكوين المشفرة 7.23% إلى 28758.29 دولار، الساعة الـ2205 بتوقيت غرينتش، لتخسر 2241.68 دولار عن إغلاقها السابق. وبيتكوين، أكبر وأشهر العملات المشفرة في العالم، منخفضة 40.4% عن أعلى مستوى لها خلال العام البالغ 48234 دولارا الذي سجلته في الـ28 من مارس/ آذار. كما تراجعت عملة إيثر 11.56% لتصل إلى 2071.46 دولار يوم الأربعاء، وخسرت 270.66 دولار عن إغلاقها السابق. هوت العملة المشفرة بيتكوين إلى أدنى مستوى لها منذ يوليو/ تموز 2021 يوم الاثنين الماضي مع هبوطها بالتوازي مع أسواق الأسهم الأمريكية وسط مخاوف حيال المسار القوي الذي ينتهجه مجلس الاحتياطي الاتحادي في تشديد السياسة النقدية. وتراجعت العملة المشفرة الكبرى في العالم إلى 30 ألفا و331.28 دولار، مواصلة الهبوط لخامس جلسة على التوالي. وجرى تداول بيتكوين في أحدث التداولات منخفضة 9.8% عند 30 ألفا و724 دولارا. وهوت بيتكوين 19% منذ بداية مايو/ أيار وخسرت أكثر من نصف قيمتها منذ أن سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 69 ألف دولار في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي. وانخفضت الإثير، ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم، إلى 2245 دولارا وهو أضعف مستوى لها منذ يناير/ كانون الثاني. وكانت العملة المشفرة بيتكوين حققت ارتفاعا قدره 10.54% في آذار /مارس الماضي بزيادة 3975.82 دولار عن سعر إغلاقها السابق. وتقدمت بيتكوين، أكبر العملات المشفرة وأكثرها رواجا في العالم، 26.4% عن أدنى مستوى لها في العام عند 32950.72 دولار الذي بلغته في الـ24 من يناير/ كانون الثاني. وصعدت إيثر المرتبطة بشبكة سلسلة الكتل إيثيريوم 8.06%، لتسجل 2828.88 دولار اليوم، بزيادة 210.91 دولار عن سعر إغلاقها السابق. وأسهمت الحرب الأوكرانية الروسية بتخلخل أسعار العملات، وهو ما سيكون له انعكاس مباشر على العملات المشفرة. ومن المتوقع أن تنال بيتكوين من حصة الذهب في السوق، خلال 2022، بينما يصبح استخدام الأصول الرقمية أكثر شيوعًا، وفقا لما ذكره بنك الاستثمار ”غولدمان ساكس“ في مذكرة بحثية إلى العملاء.
مشاركة :