قال وزير الدفاع الليتواني أرفيداس أنوشاوسكاس، إن دول البلطيق ستفتح "الطريق الشمالي" بعد دخول فنلندا إلى حلف الناتو، لوصول التعزيزات العسكرية وإضعاف وضع روسيا العسكري في هذا المحور. لجنة الدفاع في البرلمان الفنلندي تؤيد مسعى الحكومة لعضوية الناتو وأضاف أنوشاوسكاس، في تصريح صحفي، اليوم الخميس: "عسكريا، المواقف الروسية تضعف، وهم على دراية بذلك جيدا. وأي أعمال استعراضية يحاولون القيام بها الآن هي مجرد أعمال استعراضية". ووفقا للوزير، بعد أن تصبح فنلندا عضوا في الحلف، ستفتح ليتوانيا ودول البلطيق "الطريق الشمالي" لوصول التعزيزات. وقال أنوشاوسكاس: "هذا لم يكن متاحا لليتوانيا ولبلدان منطقة البلطيق، العبور عبر فنلندا من النرويج". وفقا لوزير الدفاع الليتواني فإن منطقة كالينينغراد ستصبح بعد انضمام فنلندا إلى حلف الناتو، أشبه بممر. وأضاف: "أعتقد أن مقاطعة كالينينغراد، التي كانت بمثابة ممر، أصبحت أكثر أهمية، ... وستكون كالينينغراد في هذه الحالة ليست محمية ومحاصرة بالكامل". تأتي هذه التصريحات بعد إعلان فتلندا والسويد أنهما ستتقدمان بطلب إلى الناتو للحصول على العضوية في الحلف. المصدر: انترفاكس تابعوا RT على
مشاركة :