أعلن جون هيل، مدير وكالة الدفاع الصاروخي، أن البنتاغون تخطط لإطلاق أقمار صناعية في عام 2023 لتتبع الصواريخ الباليستية والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. وقال هيل خلال جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي: "سنطلق إلى الفضاء في مارس عام 2023 نماذج أولية لقمرين صناعيين متفاعلين". ويضيف، ستكون هذه الأقمار جزءا من المنظومة الأمريكية لتتبع ورصد الأهداف الباليستية وفوق الصوتية. ومن المنتظر أن تسمح هذه الأقمار بالتحكم في الاختبارات التي تجري في المنطقة التي هي ضمن مسؤولية القوات المسلحة الأمريكية في المحيط الهادئ. ويشير هيل، إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية، ستطلب تنفيذ هذا المشروع من إحدى الشركات الخاصة، التي تساهم في الوقت الحاضر في إنشاء منظومة الدفاع الصاروخي المضادة للأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت،. ويذكر أن أحد الموظفين السابقين في البنتاغون، كان قد أعلن في 19 أبريل الماضي، أنه بغض النظر عن التطور التكنولوجي، فقد الجيش الأمريكي حاليا تفوقه وبات ضعيفا أمام خصوم الولايات المتحدة. وتجدر الإشارة، إلى أنه في شهر مايو عام 2021 فشل الجيش الأمريكي في اختبار صاروخ Minuteman III المضاد للأقمار الصناعية. وأن الهدف من اختبار هذا الصاروخ كان جمع المعلومات اللازمة لدعم منظومة الدفاع الصاروخي. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" تابعوا RT على
مشاركة :