أكد وزير التعليم د. عزام الدخيل أن اللجان المختصة تعمل على مراجعة جدوى السنة التحضيرية والشركات المشغلة لها بالجامعات في إطار توجه الوزارة لتحقيق أهداف دمج التعليم بالمملكة. وغرد الدخيل عبر حسابه على تويتر قائلاً: "استمراراً لتوجه الوزارة لتحقيق أهداف دمج التعليم بالمملكة، تعمل اللجان المختصة على مراجعة جدوى السنة التحضيرية والشركات المشغلة لها بالجامعات". من ناحية أخرى، طرحت وزارة التعليم مجموعة من أوراق العمل التي تناولت دور الإدارة القانونية والمتابعة في مكافحة الفساد والتي أتت متزامنة مع الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة الفساد. ووجه وزير التعليم د. عزام الدخيل بأهمية تفعيله في جميع قطاعات الوزارة وإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات من خلال البرامج التوعوية، والفعاليات التثقيفية التي تعنى بالتوعية بأهمية النزاهة وتقوية الوازع الديني والحس والانتماء الوطني، وترسيخ مفاهيم النزاهة ومكافحة الفساد. وتناول المستشار القانوني بالإدارة العامة للشؤون القانونية فايز العنزي الوسائل التي يمكننا من خلالها الحد من الفساد ومكافحته، والتي تأتي من خلال التوعية بخطورة الفساد وتأثيره على الفرد والمجتمع، والشفافية من خلال وضع الأدلة والضوابط الواضحة التي يحدد فيها الإجراءات والشروط للعمل، إضافة إلى إيجاد آلية لتقييم عمل كل موظف ومحاسبة المقصر وفقا لمؤشرات أداء عمله، وتكثيف الجولات التفتيشية والرقابية، ومكافئة وتشجيع الموظفين المنضبطين بالعمل. وفي شأن أخر، عقدت الإدارة العامة للإشراف التربوي بوزارة التعليم عبر برنامج لقاء الاجتماع التشاركي مع مشرفات العلوم في المناطق والمحافظات لمناقشة المجالات الذهنية لبناء أسئلة الاختبارات وفق أنجح الاتجاهات العالمية لتعليم العلوم. وألقت مديرة عام الإشراف التربوي نهاية الخنين كلمة في بداية اللقاء أكدت فيها أن التحصيل الدراسي لا يعني درجات يحصل عليها الطالب وحسب، بل هو نتاج تطبيق تعلمي متكامل من مقررات دراسية وإستراتيجيات تدريس وأدوات تقويم وإمكانات مادية وبشرية، مبينة أن الإطار الذي يتوج كل الجهود المبذولة. وأشارت الخنين إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى تبادل الخبرات حول متطلبات تحسين معدلات التحصيل الدراسي على ضوء المهام الإشرافية، وإيجاد الفرص لمواجهة التحديات القائمة والمؤثرة في التحصيل الدراسي، بغية رفع المستوى التحصيلي في مدارس التعليم العام، مؤكدة أن الأعداد الجيد لأسئلة الاختبارات تعد انطلاقة مهمة في تحقيق الأهداف المرجوة من تحسين المستويات التحصيلية. وعولت الخنين على دور المشرفات بمتابعة المستوى التحصيلي، وردم الفجوة بينه وبين اختبارات القياس والاختبارات التحصيلية، والعمل على تعديل مسار العملية التعليمية وتوجيهها نحو تحقيق الأهداف المنشودة، متمنية من هذا الاجتماع الخروج بإطار إعداد أسئلة نموذجي.
مشاركة :