متابعات(ضوء):متابعات(ضوء):لسياسة والاقتصاد، يبدو أن موضوع ترميم منزل العمر يأخذ حيزا من الاهتمام أيضا لدى فئة كبيرة من الشباب والشابات ممن لديهم منازل او شقق وينوون تطويرها، خصوصا مع ارتفاع الرواتب في السنتين الاخيرتين، التي سمحت بالاقتراض الاضافي لصيانة أو تجميل المنازل. الترميم".. يهرب إليه البعض ليسقطوا في فخ تلاعب المقاولين ترميم المساكن هو أحد روافد توفير المسكن، ويعد من الروافد التي تطورت كثيرا وتعددت أساليب تنفيذها، ولأهمية هذه الطريقة وما تحققه من توفير للمساكن حاولت الاقتصادية أن تلتقي عددا من المختصين في هذا المجال حول موضوع الترميم وما مشكلاته. في البداية يعتقد المهندس عبد الله باوزير أن الترميم نوع متداخل وتخصص دقيق لم يحظ بالاهتمام الكافي, فمن يرغب في ترميم مسكنه عليه الاتفاق مع مؤسسات مختلفة لكل تخصص من سباكة وكهرباء ودهان وتركيب للبلاط وغيرها مما يجعل صاحب المسكن يواجه الصعوبات الشديدة بين المقاولين المتنوعين مما يؤدي إلى رفع التكاليف ولا يحقق النتيجة المرجوة. ويقول المهندس باوزير إنه لا توجد مؤسسات متخصصة فقط في الترميم ذلك أن هذا التخصص الدقيق أفقد المواطنين الفرص الكبيرة لإعادة تأهيل أعداد كبيرة من المساكن التي يمكن أن تسهم في توفير المساكن بشكل كبير. ويرى المهندس فيصل الدلبحي أن سوء تخطيط الأحياء يؤدي إلى الترهل السريع للوحدات السكنية، وذلك نتيجة لبطء بناء الحي فتكون هناك وحدات سكنية عمرها 20 عاما ووحدات سكنية عمرها عاما واحد، فيؤدي هذا التأخر إلى سوء حالة بعض المباني بينما هناك مباني جديدة ويقول هذه المشكلة هي بسبب عدم وجود التنفيذ الشامل للأحياء وبواسطة شركات متخصصة مما يجعل كل مواطن يقوم ببناء مسكنه بمفره فتكون النتيجة مباني قصيرة العمر يضطر المواطن إلى ترميمها بعد فترة بسيطة. ولو نفذ الحي بواسطة شركة متخصصة لأمكن أن يتم صيانة تلك المساكن بواسطة مؤسسات صغيرة --- أكثر
مشاركة :