أنقرة/ أحمد دورسون/ الأناضول قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، إلى طهران شكلت منعطفًا في سياق توسيع العلاقات بين البلدين. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الخميس مع آل ثاني الذي يزور العاصمة الإيرانية طهران لمدة غير معلنة. وأوضح رئيسي أنه أكد خلال المحادثات مع أمير قطر على توسيع العلاقات بين البلدين بما يشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية وقطاع الطاقة، وعلى ضرورة رصد استثمارات مشتركة في هذا السياق. وبحسب وكالة "ارنا" الرسمية، شدّد رئيسي على أن زيارة أمير قطر لطهران "شكلت منعطفا في سياق توسيع العلاقات بين البلدين والشعبين". ولفت إلى أن الزيارة "ستترك أثرا ملفتا على التعاون الثنائي على الصعيدين الإقليمي والدولي". وذكر أنه بحث مع أمير قطر مشاكل المنطقة وخاصة ملفي اليمن وأفغانستان. وأشار إلى أن إيران وقطر تؤكدان على ضرورة إيقاف إسرائيل هجماتها على الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار عن قطاع غزة. وفي وقت سابق الخميس، قال الديوان الأميري القطري في بيان، إن آل ثاني "سيبحث مع الرئيس الإيراني وكبار المسؤولين في البلاد تعزيز علاقات التعاون بين البلدين بمختلف المجالات، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك". فيما ذكرت وكالة "إرنا"، في 7 مايو/ أيار الجاري، أن الزيارة تهدف لمتابعة الاتفاقات السياسية والاقتصادية التي تم التوصل إليها بين البلدين خلال زيارة الرئيس الإيراني الأخيرة إلى الدوحة في فبراير/شباط الماضي. وآنذاك، وقع البلدان 14 وثيقة تعاون في مجالات الطيران والتجارة والملاحة البحرية والإعلام والسياسة الخارجية والطاقة والمقاييس والثقافة والتعليم. وترتبط الدوحة وطهران بعلاقات تاريخية متميزة، حيث كانت إيران من أولى الدول التي اعترفت باستقلال قطر (في عام 1971)، وقدم أول سفير إيراني أوراق اعتماده لأمير دولة قطر في 1972، بينما وصل إيران أول سفير قطري في 1973. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :