شيع أهالي قرية المنشأة الكبرى بدائرة مركز السنطة بمحافظة الغربية في مصر، مساء أمس، جثمان طالب بالصف الثالث الثانوي تخلص من حياته بسبب تنمر زملائه عليه لضعف بصره، في جنازة شارك بها أهالي قريته والقرى المجاورة، حيث أقدم الطالب على إنهاء حياته بتناول حبة حفظ القمح والمعروفة بحبة الغلة السامة. وأضاف أهالي القرية أن الطالب أدهم كان متفرقاً ومجتهداً دراسياً، وأسرته كانت تعقد عليه أملا كبيرًا، إلا أن الجميع فوجئ بخبر تناوله حبة الغلة السامة، والذي كان فاجعة لسكان قريته. وقررت جهات التحقيق استدعاء عدد من زملاء المتوفى لمناقشتهم في الواقعة والوقوف على ظروفها وملابساتها، وانتداب الطب الشرعي للكشف الظاهري على المتوفى وسرعة إجراء الصفة التشريحية وسرعة إجراء تحريات البحث الجنائي، واستدعاء ذوي المتوفى وسؤالهم في الواقعة محل البلاغ. وكشفت التحريات عن ظروف وملابسات انتحار الطالب حيث تبين أنه متفوق دراسيا وأصيب فجأة بحالة اكتئاب نتيجة تنمر زملاؤه عليه بسبب ضعف بصره مما أصابه باهتزاز نفسي وقرر التخلص من حياته. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :