اغتيال شيرين مطالب بتحقيق دولي مستقل في جرائم الاحتلال

  • 5/13/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تصاعدت حدة المطالب العالمية بإجراء تحقيق دولي مستقل» في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، ودعا الدكتور رياض منصور المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة إلى «إجراء تحقيق دولي مستقل» في فى جريمة الاغتيال داعيا للدفاع عن الصحفيين في القيام بواجبهم النبيل في تغطية الأحداث على الأرض، وأشار إلى أنه أرسل ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، ورئيس الجمعية العامة «بشأن الجرائم التي تواصل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني الخاضع لسيطرتها في ظل إفلاتها من العقاب السائد دون عواقب». وذكر المراقب الدائم لدولة فلسطين أن بلاده تلقت عددا هائلا من رسائل التضامن من قبل الدول والمنظمات والمجموعات الصحفية والقادة من جميع أنحاء العالم، ومن أعضاء مجلس الأمن، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، وأعرب عن تقديره لكل هذه المواقف، لكنه شدد على ضرورة أن «تترجم هذه الصرخة العالمية إلى خطوات ملموسة لملاحقة المجرمين الذين قاموا باغتيال صحفية فلسطينية رائعة ومميزة». التحقيق المشترك مرفوض ورفض المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة نفي السلطات الإسرائيلية لارتكابها لهذا الفعل واقتراحها إجراء تحقيق مشترك، قائلا « إن القوات العسكرية الإسرائيلية هي المسؤولة عن اغتيالها»، وأضاف السفير الفلسطيني أن الصور المتداولة للمكان الذي اغتيلت فيه شيرين أبو عاقلة والمكان الذي يزعم فيه الإسرائيليون أن المدافعين الفلسطينيين عن المخيم كانوا يشتبكون معهم، تظهر أن المسافة بعيدة جدا عن مكان الحادث. لذا فإن قصة الجانب الإسرائيلي «وهمية ولا تتماشى مع الواقع». أوقفوا قتل النساء ‏ومن جانبه، قال لؤي شبانه، مدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية» أوقفوا قتل النساء، إن مقتل الصحفية شيرين أبوعاقلة أثناء تأدية واجبها في نقل المعلومات وضمان وصولها لهو دليل إضافي على الأخطار التي تتهدد المدنيين الفلسطينيين وخاصة النساء والفتيات.» ودان مكتب لجنة حقوق الفلسطينيين UNISPAL مقتل أبو عاقلة أثناء تغطيتها لعملية عسكرية إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية في واصفا ذلك بأنه عمل عدواني على حرية الإعلام في مناطق النزاع. وضم البيان كلا من الدكتور لؤي شبانه، مدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، ومنسقة الشؤون الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينجز، بالإضافة إلى لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة. ودان أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة جميع الاعتداءات وعمليات القتل التي يتعرض لها الصحفيون، وأكد أيضا على «أن الصحفيين يجب ألا يكونوا أبدا هدفا للعنف. «وقال: «يجب أن يكون العاملون في مجال الإعلام قادرين على أداء عملهم بحرية ودون مضايقة أو ترهيب أو خوف من استهدافهم، وكرر الأمين العام اقتناعه الراسخ بأن «الصحافة الحرة ضرورية لتحقيق السلام والعدالة والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان».

مشاركة :