قال معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع إن الفساد ظاهرة لا تخلو منها البلدان، الأمر الذي دعا العالم بأسره أن يخصص يوماً عالمياً توعوياً لمكافحته. وأضاف: بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد أن الفساد ظاهرة وجريمة تتطلب إيجاد العقوبات لمرتكبيها، والعمل على الحد من تفشيها، وذلك من خلال الرقابة النزيهة التي ترصد وتقتلع جذور الفساد وما يترتب عليه من تبعات خطيرة تلحق الضرر بالدول والشعوب، وتحول دون تقدم الإنسانية والمجتمع. وأكد الدكتور المزروع أن مسؤولية عظيمة تقع على عاتق المؤسسات الحكومية والخاصة والقنوات الإعلامية والأفراد بالتوعية، والعمل على محاربة الفساد بكافة أنواعه، إذ إنه سلوك منحرف يسبب كوارث عظمى، ولا يمكن أن يحدث ذلك إلا بتضافر الجهود الدولية والمحلية والمؤسساتية والحكومية لمكافحة تلك الظاهرة، وفق آليات محددة يعمل عليها الجميع. وذكر الدكتور المزروع أن الفساد ظاهرة عالمية يدرك العالم خطرها الذي بات يشغل المجتمع الدولي بأسره، إذ إنه وباء ينهش في جسد الدول ويؤدي إلى وأد فرص التطور والابتكار، ويلحق الخسائر في البلدان. مضيفاً في الوقت ذاته: إن محاربة الفساد مسؤولية مشتركة بين المواطن والجهات الرقابية، وذلك بالإبلاغ عن منابعه ومراقبتها واستئصال جذورها مما يحقق سلامة الأوطان والمجتمعات.
مشاركة :