أبوظبي (الاتحاد) - وقعت دائرة الطاقة في أبوظبي، مذكرة تفاهم مع وزارة التجارة وتنمية الصادرات في مقاطعة ساسكاتشوان الكندية، بهدف تعزيز التعاون المشترك وإطلاق المبادرات في مجال الطاقة المستدامة. وتحدد المذكرة جهود التعاون في أربعة مجالات رئيسة هي، استخدام وتخزين الكربون (CCUS)، والهيدروجين، والمفاعلات المعيارية الصغيرة (SMRs)، بالإضافة إلى البحث والتطوير لتحديد التقنيات المبتكرة الجديدة التي ستمكن دائرة الطاقة في أبوظبي ومقاطعة ساسكاتشوان من تحقيق أهداف الحياد المناخي بحلول عام 2050. تم توقيع مذكرة التفاهم على هامش فعاليات «المؤتمر العالمي للمرافق»، الذي اختتم أعماله في أبوظبي أمس الأول، حيث وقع معالي المهندس عويضة مرشد المرر ممثلاً عن الدائرة، ومعالي سكوت مو رئيس وزراء مقاطعة ساسكاتشوان نيابة عن وزارة التجارة وتنمية الصادرات في ساسكاتشوان. ومن المقرر أن تظل الاتفاقية سارية المفعول لمدة ثلاث سنوات. كما شهد توقيع مذكرة التفاهم حضور مارسي غروسمان سفيرة كندا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة المهندس أحمد محمد الرميثي وكيل دائرة الطاقة وعدد من المسؤولين من الطرفين. من جانبه، قال معالي المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي: «إن مذكرة التفاهم تؤكد مساعي الطرفين نحو تكوين علاقة متينة من خلال زيادة التعاون وتبادل المعرفة، للوصول إلى الهدف المشترك المتمثل في الوصول إلى الحياد المناخي في العام 2050». وتابع معاليه: «تسعى الدائرة إلى بناء شراكات مثمرة مع الجهات المختلفة ذات العلاقة بقطاع الطاقة من جميع أنحاء العالم لتحقيق الأهداف الوطنية المتمثلة في الوصول للحياد المناخي في غضون العقود الثلاثة القادمة، إذ إننا ندرك أن جمع المعرفة والموارد والخبرات والاستفادة منها ضرورة لمساعدتنا على تحقيق هدفنا وكذلك أهداف الطاقة العالمية. ونتطلع إلى بناء علاقة طويلة الأمد مع وزارة التجارة وتنمية الصادرات في ساسكاتشوان للنهوض بأهدافنا المشتركة في مجال الطاقة وخلق مستقبل وأكثر ازدهاراً للجميع». ومن جهته، قال معالي سكوت مو: «تمتلك ساسكاتشوان الغذاء والأسمدة والوقود المستدام الذي يحتاجه العالم، كما أن تحقيق التوازن بين الفرص الاقتصادية لمقاطعتنا مع الحفاظ على الالتزام الراسخ بتدابير حماية البيئة ليس هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به فحسب، بل إنه مفيد لاقتصادنا وبناء كيان قوي في ساسكاتشوان». وقالت مارسي غروسمان: «تربط كندا والإمارات علاقات وثيقة مبنية على التجارة والاستثمار والابتكار والتعاون التنظيمي. تعد مذكرة التفاهم هذه خطوة مهمة من شأنها تسريع وتطوير الرؤية المشتركة لبلداننا لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050». وبموجب مذكرة التفاهم، سيتعاون الطرفان لتبادل معارفهما وقدراتهما في قطاع الطاقة وسيتم الاجتماع بانتظام لمناقشة التطورات وإقرار المبادرات الرئيسية. تشمل البنود الأخرى استضافة كل شريك لاجتماعين أو ورش عمل فنية أو ندوات سنوياً، مع تقديم مراجعة مشتركة حول التقدم المحرز في جدول زمني إلى الإدارات العليا للجهات المعنية كل عام.
مشاركة :