كتب ألكسندر بويكو، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول كشف الخبراء العسكريين الروس لأنشطة نسقتها واشنطن بين المخابر البيولوجية الأمريكية ومنظمات البحث في أوكرانيا. وجاء في المقال: يتيح التحليل الأولي الذي أجراه خبراء وزارة الدفاع الروسية باستنتاج أن أوكرانيا، في الواقع، تحولت إلى ساحة اختبار لتطوير مكونات أسلحة بيولوجية واختبار عينات جديدة منها. فقد تمكنت وزارة الدفاع الروسية من الكشف عن مخطط ورد فيه أسماء سياسيين أمريكيين معروفين وأسماء عدد من شركات الأدوية الأجنبية التي اشتهرت بإنتاج لقاحات ضد فيروس كورونا. وفي الصدد، قال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيماوي والبيولوجي بالقوات المسلحة الروسية، إيغور كيريلوف، في إفادة صحفية: "تجدر الإشارة إلى أن قادة الحزب الديمقراطي هم الذين نظموا الأنشطة البيولوجية العسكرية الأمريكية في أوكرانيا. فمن خلال السلطات التنفيذية بالولايات المتحدة، تم تشكيل إطار تشريعي لتمويل الأبحاث البيولوجية العسكرية مباشرة من الميزانية الفدرالية. وبموجب ضمانات الدولة، تم جمع الأموال من المنظمات غير الحكومية التي تسيطر عليها قيادة الحزب الديمقراطي، بما في ذلك الصناديق الاستثمارية لكلينتون وروكفلر وسوروس وبايدن". ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، فإن البنتاغون، باستخدامه أرض اختبار لا يسيطر عليها المجتمع الدولي عمليا وقدرات التكنولوجيا الفائقة للشركات متعددة الجنسيات، وسّع بشكل كبير إمكاناته البحثية، ليس فقط في مجال صنع أسلحة بيولوجية، إنما والحصول على معلومات حول وجود صادات حيوية لأمراض معينة لدى سكان مناطق معينة دون سواها. فليس من قبيل الصدفة أن الجيش الأمريكي مهتم بالأمراض الخطيرة التي سجلت في أوكرانيا. حيث يجري إكساب الفيروسات والبكتيريا القدرة على مقاومة الأدوية المتاحة والمعروفة. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :