أكد خبير دولي أن استجابة الولايات المتحدة الأمريكية ودول حلف «الناتو» تجاه الأزمة الأوكرانية متباينة وتفتقد لتناسق القرارات والمواقف، ما يؤكد أن الموقف الغربي عموماً غير موحد من الأزمة التي تبدو صورتها بشكل عام معقدة، وثمة انقسامات وتضارب مصالح في أوروبا، في الوقت الذي يتجه فيه النزاع العسكري إلى المزيد من التعقيد، مع وجود دور أصيل لدى حلف الناتو في تفجير الأزمة، عبر تشجيع أوكرانيا على الانضمام إلى حلف الناتو، ما زاد من حدة الاحتقان الروسي تجاه أوكرانيا ورفع حدة وفرص التدخل العسكري. جاء ذلك ضمن محاضرة تحت عنوان: «استجابة الولايات المتحدة والناتو للأزمة الأوكرانية»، نظمها، أمس الأول، مركز «تريندز للبحوث والاستشارات» في مقره بأبوظبي، استضاف خلالها ستيفن سايمون، زميل روبرت إي فيلهلم في مركز «إم أي تي» للدراسات الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية، وأدار محاور النقاش والمداخلات الدكتور كريستيان ألكساندر رئيس قسم الدراسات الاستراتيجية في «مركز تريندز».
مشاركة :