إسرائيل تصادق على بناء أكثر من 4 الآف وحدة استيطانية في الضفة الغربية

  • 5/13/2022
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله / القدس 12 مايو 2022 (شينخوا) صادق المجلس الأعلى للتخطيط والبناء في إسرائيل اليوم (الخميس) على بناء 4320 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية. وأضاف المجلس الذي يشرف على البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية في بيان إن الموافقة تمت بشكل نهائي على بناء 2684 وحدة سكنية فورا في حين تم إيداع خطط بناء أخرى لـ 1636 وحدة سكنية جديدة للمصادقة عليها في وقت لاحق. وقالت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيلييت شاكيد في حسابها على (التوتير) تعليقا على ذلك إنه "يوم عيد للاستيطان في يهودا والسامرة وهو الاسم التوراتي الذي تطلقه إسرائيل على الضفة الغربية. وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية مصادقة المجلس الاسرائيلي لتوسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية. واعتبرت الوزارة في بيان أن القرار يأتي في إطار عمليات الضم الزاحف للضفة الغربية والقدس الشرقية بهدف القضاء على أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا وذات سيادة. وقال البيان إن الحكومة الإسرائيلية تسابق الزمن لحسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال وفقاً لخارطة مصالحها، ومحاولة الحفاظ على الائتلاف الحاكم على حساب الأرض وحقوق الشعب الفلسطيني. وحمل البيان الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن مواقفها المعادية للسلام ومشاريعها الاستعمارية التي تهدد بتفجير ساحة الصراع برمتها. ويتهم الفلسطينيون رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت بتأييد التوسع الاستيطاني وسبق أن شغل منصب رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية وهو معروف بمعارضته الشديدة لإقامة دولة فلسطينية. ومنذ احتلال الضفة الغربية العام 1967 نفذت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة سياسة استيطانية واسعة، يعارضها القانون الدولي. ويقطن ما يزيد على 600 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية وشرق القدس. ودعا البيان الإدارة الأمريكية للوفاء بالتزاماتها ووعودها وترجمة مواقفها وأقوالها إلى أفعال والقيام بإجراءات ضاغطة على إسرائيل لوقف أنشطتها الاستيطانية ولحماية حل الدولتين. وجاء قرار المصادقة على البناء قبل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن هي الأولى إلى إسرائيل الشهر القادم، بحسب مصادر إسرائيلية. وكانت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جالينا بورتر، قالت في إيجاز صحفي الأسبوع الماضي إن الإدارة الأمريكية تعارض بشدة توسيع المستوطنات الذي يؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الثقة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. ويعد ملف الاستيطان أبرز أوجه الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وأحد الأسباب الرئيسة لتوقف مفاوضات السلام بين الجانبين قبل منتصف عام 2014./نهاية الخبر/

مشاركة :