حركة أحرار الشام، إحدى أبرز جماعات المعارضة السورية تنسحب من محادثات السعودية التي تهدف إلى توحيد معارضي الرئيس بشار الأسد. الحركة بررت انسحابها بحجم الدور الذي تلعبه في المؤتمر شخصيات محسوبة على النظام. وتهدف المحادثات، التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، إلى مساعدة جماعات المعارضة العديدة في التوصل إلى موقف موحد قبل محادثات سلام من المزمع عقدها في غضون أسابيع قليلة. إنها خطوة أساسية من أجل البدء في مفاوضات سياسية مع النظام في أوائل يناير-كانون الثاني. من المهم جدا تجاوز هذه العقبة الأولى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية. اجتماعات أخرى نظمتها المعارضة السورية على غرار اجتماع دمشق الذي ضمّ معارضة الداخل واجتماع حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي ووحدات حماية الشعب التابعة له، إحدى أبرز المجموعات المسلحة في الشمال السوري والتي خاضت مواجهات على جبهات عدة ضد ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية، للتذكير فقد تمّ استثناء هذين الكيانين من مؤتمر الرياض. ميدانيا تتواصل عمليات القصف مستهدفة عدة أحياء في ريف حلب الجنوبي. حيث قام الجيش السوري مدعوما بطيران الحرب الروسي بعمليات قصف ردا على القصف الذي شنته جماعات مسلحة على أحياء حلب الغربية. أكثر من مائتين وخمسين ألف شخص لقوا حتفهم منذ بداية الصراع السوري في ربيع ألفين وأحد عشر.
مشاركة :