السفير السريلانكي محمد رضوي حسن أول من وقع في الدفتر. وأعرب السفير السريلانكي للأناضول عن بالغ حزنه جراء مقتل أبو عاقلة، متقدما بالتعازي إلى ذويها ولكافة الشعب الفلسطيني. وأضاف أن اغتيال أبو عاقلة يعد بمثابة هجوم على حرية الصحافة وحرية التعبير. كما أعرب عن أمله في تحديد المسؤولين عن استشهاد أبو عاقلة، وتحقيق العدالة لعائلة الصحفية وعموم الشعب الفلسطيني. كما وقع عدد من الصحفيين في دفتر التعزية عقب السفير السريلانكي. وسيظل الدفتر مفتوحا للتوقيع طوال اليوم، كما سيكون متاحا للتوقيع يوم الأحد بين الساعة الثالثة والخامسة عصرا. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء في بيان، استشهاد أبو عاقلة جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين (شمال). وأظهر تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي أن أبو عاقلة كانت لحظة استهدافها في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية على بعد حوالي 150 مترا من قوات إسرائيلية. وأفاد التحقيق الذي تجريه القيادة الوسطى للجيش بأنه "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الصحفية الفلسطينية قتلت بنيران إسرائيلية أو مسلحين فلسطينيين أثناء تغطيتها عملية عسكرية في جنين الأربعاء"، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية. و أبو عاقلة من مواليد مدينة القدس عام 1971، وحاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة "اليرموك" بالأردن، وهي حاملة للجنسيتين الفلسطينية والأمريكية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :