** سردار قره غوز، في حديثه عن بحث تعليق عضوية وكالة "تاس" الروسية في اتحاد وكالات الأنباء الأوروبية: - هذه الأساليب الإقصائية لن تسهم في النتيجة المستهدفة بالشؤون التي ينبغي تقييمها في نطاق حرية الإعلام - الأناضول تنقل وقائع الحرب الروسية الأوكرانية إلى الرأي العام العالمي بدقة ومهنية عاليتين أكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأناضول مديرها العام، سردار قره غوز، الجمعة، أن مشروع قرار فصل وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن اتحاد وكالات الأنباء الأوروبية بشكل نهائي لم يقبل في اجتماع الجمعية العامة للاتحاد لعدم حصوله على أصوات كافية. جاء ذلك في تصريح لقره غوز، في معرض حديثه عن بحث تعليق الجمعية العامة لـ "اتحاد وكالات الأنباء الأوروبية" (EANA) عضوية وكالة الأنباء الروسية، خلال اجتماع للجمعية في العاصمة البوسنية سراييفو. وقال قره غوز إن "هذه الأساليب الإقصائية لن تسهم في النتيجة المستهدفة في الشؤون التي ينبغي تقييمها في نطاق حرية الإعلام". وعلى صعيد آخر، أكد مدير عام الأناضول أن وكالته تنقل وقائع الحرب الروسية الأوكرانية إلى الرأي العام العالمي بدقة ومهنية عاليتين. وأشار إلى أن تركيا تتولى دور الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، لافتًا إلى أهمية الحوار في هذا الإطار. وذكر أن وكالات الأنباء ناقشت خلال اجتماعها اليوم المسؤولية التي تقع على عاتقها في كل من ظروف الحرب الروسية الأوكرانية ووباء كورونا. وأضاف أن كافة وكالات الأنباء الناشطة في أوروبا لديها عضوية اتحاد وكالات الأنباء الأوروبية، وأن وكالة الأناضول من بين أهم تلك الأعضاء. وأشار قره غوز إلى انتشار التضليل الإعلامي خلال فترة كورونا، مؤكدا أن وكالات الأنباء ملزمة بالتحقق من صحة الشائعات التي انتشرت خلال تلك الفترة. وقال إن صحة الخبر تستسقى من وكالات الأنباء، وبيّن أنه كلما تنوعت المصادر فإن فرص انتشار الأخبار الكاذبة تزداد. وأفاد أن الوكالات المشاركة في اجتماع اليوم ناقشت وسائل نقل الأخبار عن الحرب الروسية الأوكرانية. ولفت إلى أن الاجتماع اتخذ قرار تعليق عضوية وكالة تاس الروسية في اتحاد وكالات الأنباء الأوروبية، مبينا أن الاجتماع انتقد طريقة روسيا في تناول الأخبار حول الحرب في أوكرانيا. وأضاف: "نحن كتركيا على علاقة وثيقة مع وكالات الأنباء الأوكرانية والروسية على حد سواء، ونظرا لأن تركيا تلعب دورا وسيطا في الحرب الأوكرانية الروسية، فقد طلبنا من كلا البلدين مواصلة الحوار". وشدد على أن انقطاع الحوار بين البلدين يعني استمرار الحرب، وقطع الطريق أمام الدبلوماسية. ولفت قره غوز إلى أن العديد من وكالات الأنباء في أوروبا انخرطت في التضليل الإعلامي خلال نقلها الأخبار عن الحرب. وقال في هذا الإطار إن "وكالة الأناضول نقلت إلى الرأي العام العالمي بيئة الحرب (الروسية الأوكرانية) إلى الرأي العام العالمي بأكثر الطرق دقة وبقوة وفعالية". وأضاف "زملاؤنا في أوروبا أكدوا أن وكالة الأناضول تنقل للعالم الحالة الأدق للحرب والمناطق الساخنة في كل من روسيا وأوكرانيا"، معربا عن رضاه عن هذا الإطراء. وأشار إلى أن وكالة الأناضول تغطي وقائع الحرب عبر شبكة واسعة من المراسلين، لافتا إلى المسؤولية الكبيرة التي يتحملها العمل الصحفي في نقل الصورة الصحيحة والدقيقة إلى العالم. وأكد أن مراسلي الأناضول يتحلون بأقصى درجات الحيطة والحساسية في نقل أي نبأ من أرض الحرب، وأن الوكالة تتحرى صحة الخبر أكثر من مرتين، و"هذا ما نال التقدير في اجتماعنا اليوم". وبيّن أن وكالة الأناضول بصفتها وكالة أنباء تركيا أثبتت مجددا تأثيرها العالمي من خلال أخبارها المتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية. يشار أن "EANA" تأسس في أغسطس/ آب عام 1956، بمبادرة من وكالات أنباء غربي أوروبا، ووكالة الأناضول، ووكالة الأنباء الرسمية في يوغوسلافيا السابقة "تانجوج". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :