تذمر عدد من أهالي محافظة خميس مشيط من إغلاق مسار طريق الملك فهد المؤدي إلى وسط البلد أمام القادم من شرق المحافظة وتحويله إلى مسار خروج من البلد، مشيرين إلى أنه تسبب في زحام وإرباك للحركة المرورية، إذ أجبر سكان الأحياء القريبة من الطريق إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى البلد. اتجاه معاكس قال عبدالله آل مثيب، أحد سكان حي العرق الشمالي: "تسبب تحويل مسار الطريق في اتجاه السير بشكل معاكس، مما أضر بسكان الأحياء القريبة، وتسبب في إرباك وزحام بالحركة المرورية". وأكد سعد أبوملحة أن سكان الأحياء المجاورة للطريق يضطرون في حال رغبتهم الوصول إلى وسط البلد إلى قطع طريق طويل باتجاه النقل الجماعي ومن ثم العودة إلى وسط البلد من الجهة الشمالية. وبين محمد القحطاني أن تحويل المسار أعاق القادمين من شرق المحافظة عن دخول وسط البلد. حلول جذرية أكد رئيس بلدية خميس مشيط المكلف المهندس علي مخفور إلى "الوطن" أمس، أن تحويل مسار الطريق جاء بناء على توصية من مجلس التنسيق المروري، وذلك لتسهيل حركة السير وسط البلد، حيث كانت 3 طرق تلتقي في موقع واحد عند الجامع الكبير، ما تسبب في كثافة المركبات في ذلك الموقع بشكل مستمر. وبين أن البلدية تسعى مع مجلس التنسيق المروري إلى وضع حلول جذرية وناجحة لجعل حركة المرور داخل وسط البلد تسير بانسيابية دون توقف، خصوصا في وقت المواسم، لا سيما أن البلد يشهد حركة تجارية مستمرة. خطط مستقبلية عقد محافظ خميس مشيط سعيد بن مشيط، أخيرا، اجتماعا في مقر المحافظة مع رئيس البلدية والمرور، واطلع على خريطة الطرق ذات المسارات الموحدة داخل البلد والخطط المستقبلية لتسهيل حركة السير.
مشاركة :