تم رصد 13 طفلا آخر مصابين بالتهاب الكبد المفاجئ، في المملكة المتحدة، بعد وفاة طفل في أيرلندا بسبب التهاب الكبد الحاد. وبحسب صحيفة “اندبندنت” يحقق مسؤولو الصحة في جميع أنحاء العالم في الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة عند الأطفال، وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تم اكتشاف 348 حالة محتملة من إصابات التهاب الكبد الحاد لدى الأطفال دون سن العاشرة في أكثر من 20 دولة منذ أن بدأت في مراقبة الوضع في أوائل أبريل. وقدر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها أن إجمالي الحالات العالمية بلغ 450 بحلول 3 مايو، وفي المملكة المتحدة، دقت الدولة ناقوس الخطر بسبب ارتفاع عدد الحالات، وسجل الأمن الصحي في المملكة المتحدة، 176 حالة أطفال منذ 10 مايو ، معظمها أطفال دون سن الخامسة. ومن بين الأطفال المرضى، تم تسجيل 128 حالة في إنجلترا، و 26 حالة في اسكتلندا، و 12 حالة في ويلز، و9 حالات في أيرلندا الشمالية. كان قد احتاج 11 طفلا بالمملكة المتحدة إلى زراعة كبد لكن لم يمت أي منهم، وقال مسؤولو الصحة الأيرلنديون إن طفلاً في أيرلندا توفي بعد نقله إلى المستشفى بينما خضع طفل آخر لعملية زرع كبد. كانت قد سجلت أيرلندا ست حالات من التهاب الكبد لدى الأطفال حتى سن 12 منذ أبريل، وفاجأ تفشي الحالات مسؤولي الصحة في جميع أنحاء العالم، ولا يزال يتعين على تحقيق عالمي أن يحدد بدقة سبب الزيادة البسيطة في الحالات. ومن المعروف أن الفيروسات الشائعة المسببة لالتهاب الكبد: فيروسات التهاب الكبد A و B و C و E، لم يتم اكتشافها في أي من الحالات المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم. وقالت منظمة الصحة العالمية إن السبب الأكثر احتمالا هو الفيروس الغدي، وهو سبب شائع لأمراض الطفولة، على الرغم من أنه يتم التحقيق في فيروسات أخرى بما في ذلك كوفيد -19. ويعد فيروس “أدينو فيروس” هو الفيروس الأكثر اكتشافًا، ووجد اختبار على 7 أطفال في إنجلترا احتاجوا إلى زراعة كبد أن السبعة أطفالهم جميعهم مصابون بالفيروس الغدي. الوسوم الأطفال التهاب الكبد