نعت فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب المغفور له صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة -طيب الله ثراه- الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات في خدمة شعبه والأمتين العربية والإسلامية ونصرة قضاياها. وأعربت رئيسة مجلس النواب عن خالص تعازيها لأسرة آل نهيان الكرام وحكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مؤكدة أن المغفور له كان قائداً حكيماً كرّس حياته في خدمة شعبه والأمتين العربية والإسلامية وخدمة الإنسانية جمعاء، وأن مناقبه وإسهاماته ستظل راسخة وبارزة في مظاهر نهضة الامارات ومستقبلها، داعية المولى عزّ وجلّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرة آل نهيان الكرام وشعب الإمارات الشقيق الصبر والسلوان. كما أعرب علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى عن أحر التعازي وخالص المواساة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وبعث رئيس مجلس الشورى برقيتي تعزية ومواساة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، ضمنهما خالص التعازي والمواساة في وفاة فقيد دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والوطن العربي المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد أن الفقيد قضى حياته مليئة بالإنجازات والعطاءات في خدمة بلده والأمتين العربية والإسلامية، فقد خسرت دولة الإمارات والوطن العربي بوفاته قائدًا حكيمًا ومخلصًا، سخّر حياته من أجل نهضة وتطور دولة الإمارات، وسعى بكل تفانٍ لخدمة الأمتين العربية والإسلامية، والقضايا الإنسانية والعادلة، وأصبحت بصماته وإنجازاته مشهودة في دروب الخير والنماء، وعطاؤه ممتدٌ على المستويات العربية والإقليمية والدولية.. داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الوطن العربي والأمة الإسلامية بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم حكام دولة الإمارات العربية المتحدة وشعب الإمارات الشقيق الصبر والسلوان وحسن العزاء. وأعرب الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية عن تقدم مملكة البحرين، قائدًا وحكومة وشعبًا، بأصدق التعازي والمواساة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. وأكد الوزير أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وحكومته الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تذكر بكل الود والتقدير والاعتزاز مناقب الفقيد الراحل في قيادة الإمارات وتعزيز مكانتها الرائدة في النهضة التنموية والحضارية الحديثة، وإسهاماته البارزة في تعزيز العلاقات البحرينية الإماراتية، وازدهارها كأنموذج تاريخي في التلاحم الأخوي والشراكة الاستراتيجية النابعة من وحدة الدين واللغة والدم والمصير وأواصر المحبة والنسب ووشائج القربى، والحرص المشترك على وحدة الصف الخليجي والعربي، والتضامن الإسلامي. كما تقدّمت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار بتعازيها البالغة إلى قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها وإلى الشعوب العربية والإسلامية، داعية المولى عز وجل أن يتغمّد الفقيد ببالغ رحمته وغفرانه. كما قالت معاليها: «إنه وداع قائد النهضة وراعي مسيرة التطوّر في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، فهو الذي حمل على عاتقه استكمال مسيرة القائد الأول للإمارات المغفور له بإذن الله والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبرحيله فقدت الأمتان العربية والإسلامية صاحب رؤية وقائداً قلّ نظيره». وأضافت: «على مدار مسيرته، كرّس سموّه كل جهوده من أجل أن تصبح الإمارات العربية المتحدة منارة للخير والعطاء، وصلت آثار عطائها إلى مختلف الدول العربية والعالم وقدمت مشاريع وبرامج للتنمية المستدامة جعلت من العالم مكاناً أفضل، كما كان حريصاً على دول مجلس التعاون الخليجي ومصلحتها وازدهارها وتطورها». كما نعى رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب النائب أحمد صباح السلوم، المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد مسيرة حافلة بالعطاء وبصماته الواضحة التي أدت إلى استكمال مسيرة النماء والتطور والازدهار في شتى المجالات وجعلت من دولة الإمارات واحدة من الدول المهمة والمتطورة والجاذبة للاستثمارات ومقصدًا للسياح من جميع الدول بفضل التسهيلات التي تقدمها بالإضافة إلى الإمكانيات التي وظفتها، واهتمامها الواضح بعلوم المستقبل، والتي نجحت في إرسال رواد الفضاء في سابقة للاهتمام والاستكشاف والمساهمة في إنجاح الأبحاث العلمية في هذا الملف المهم. بدوره أكد رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب النائب أحمد يوسف الأنصاري أن رحيل المغفور له يمثل خسارة كبرى لقائد كبير وحكيم ورث الحكمة من أبيه، وسار على نهج أبيه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، في العمل على نشر التعايش والسلام والتوافق، والعمل على دعم الإنسان في كل مكان، كما كان الفقيد رمزاً للوحدة والتوافق والحكمة والترابط. وذكر النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد إن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رحمه الله حافظ على ما توارثه الإماراتيون من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، من حكمة ورؤية مستقبلية واهتمام بالمواطنين وقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وحب الشعب الإماراتي وتسخير كل الإمكانات لهم لتحقيق تطلعاتهم، ومواصلة البناء والتطوير، واهتمامه البالغ في إنجاح منظومة مجلس التعاون الخليجي من خلال الجهود الإماراتية الفاعلة في دعم العلاقات المشتركة، وكان دائماً ما يؤكد أن هدفه الأساسي في دولة الإمارات هو بناء الوطن والمواطن وإن الجزء الأكبر من دخل البلاد يسخّر لتعويض ما فات واللحاق بركب الأمم المتقدمة التي سبقت في محاولة لبناء البلاد، وكان رحمه الله يعتبر أن الإنسان هو الثروة الحقيقية للبلد قبل النفط وبعده، كما إن مصلحة الوطن هي الهدف الذي يعمل من أجله ليل نهار. كما أشار النائب عمار أحمد البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، أن المغفور له عرف دوما بكونه رجل المبادرات والسلام والداعم الأبرز لاستقرار الشعوب العربية، حيث كان المغفور له من أشدّ المناصرين، لمجلس التعاون الخليجي، لإيمانه بأن نجاح وإنجازات هذا المجلس تعكس عمق التلاحم بين قادته بالدرجة الأولى، وأنه لطالما حمل إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ومضى على طريق المؤسس في مد يد العون والمساعدة للمحتاجين والعمل على مكافحة الفقر والجوع ومساعدة المعوزين حول العالم من دون النظر إلى جنسياتهم أو لونهم أو ديانتهم. بدوره أكد النائب باسم المالكي أن المغفور له بإذن الله يمثل رمزاً خليجيا وعربيا واسلاميا وللعالم كما كان أبوه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث ساهم الفقيد في دعم مسيرة العمل المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي، كما كان له دور كبير في دعم الأشقاء، مشيداً بمسيرة الفقيد الحافلة بالعمل والإنجاز. من جانبه أكد النائب غازي آل رحمة عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب أن المرحوم الشيخ خليفة بن زايد كان قائدًا حكيمًا لم يدّخر جهدًا في خدمة القضايا الإنسانية على المستوى الإقليمي والعالمي وانتهاج سياسات إغاثية وإنمائية تدعم الدول والشعوب المحتاجة بالإضافة إلى المساعدات الحكومية لدولة الإمارات، حيث تعتبر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ثالث أكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في الدولة، حيث وصلت مساعداتها المختلفة إلى أكثر من 70 دولة في مختلف أنحاء العالم. كما أشار النائب عبدالرزاق حطاب أن المغفور له بإذن الله ورث عن والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، عالي المناقب وعظيم الخصال، ما يجعله رمزا خالدا للإنسانية الحقة والعطف على كل محتاج والرأفة بكل من هو في أزمة. بدوره أعرب النائب حمد الكوهجي عن خالص تعازيه لحكام الإمارات وإلى الشعب الإماراتي الشقيق، داعياً الله أن يتقبل الفقيد بواسع رحمته. وأشارت عضو مجلس النواب النائب فاطمة القطري إلى أن المغفور له عرف دوما بكونه رجل المبادرات والسلام والداعم الأكبر لدعم استقرار البيت الخليجي الواحد والأمة العربية والاسلامية، لإيمانه بأن نجاح وإنجازات البيت الخليجي يعكس عمق التلاحم بين قادته بالدرجة الأولى، لافتة إلى «أن مملكة البحرين قيادة وشعبا ترتبط بدولة الإمارات العربية المتحدة بروابط متينة متجذرة نتيجة لما يربط البلدين من روابط دم وعقيدة وصهر ونسب، وان الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع حزين اليوم بوفاة أحد رجال الإمارات العِظام الذين أسهموا في بناء دولة الإمارات الحديثة».
مشاركة :