قال عوض صغير الكتبي، مدير عام هيئة الصحة بدبي: «فقدت دولتنا قائداً حكيماً وزعيماً عربياً ودولياً، قل الزمان أن يجود بمثله وبمقامه وشخصه الكريم، ولقد كان المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله نعم الوالد، ونعم الحاكم». وأضاف: «لقد كان رحمه الله، نافذ البصيرة والرؤية التي وصلت بنا لنكون الدولة الأسرع نمواً وازدهاراً في العالم والأكثر احتراماً وتقديراً من العالم، والأسعد شعباً». وأكد أن «فقيد الوطن سيظل خالداً بأعماله وإنجازاته ومناقبه، في ذاكرة الوطن والتاريخ وفي وجدان شعبه الذي أحبه واصطف خلفه، كما سنظل نستلهم من مآثره روح العزيمة والإرادة لاستكمال ما أسس له من نهضة شاملة». وقال الكتبي: «سنبقى أوفياء لذكراه العطرة، ونحن ننقل لأبنائنا وأحفادنا سيرته وما صنعه من أجل شعبه ووطنه، وما قدمه لشعوب العالم من خير وسلام. غفر الله لقائدنا ووالدنا وتغمده بواسع رحمته».
مشاركة :