توفي فلسطيني يبلغ من العمر 21 عاما متأثرا بجروح في الرأس أصيب بها الشهر الماضي بعد أن أطلقت الشرطة الإسرائيلية الرصاص المطاطي على متظاهرين فلسطينيين خلال أعمال عنف بالقدس. أعلن مستشفى هداسا الإسرائيلي عن وفاة الشاب الفلسطيني في وقت مبكر من اليوم السبت، مكتفيا بالقول إن وليد شريف توفي بعد أسابيع من دخوله المستشفى لإصابته بجروح خطيرة في الرأس. وأكدت أسرته الوفاة. كان وليد شريف قد أصيب في 22 أبريل الماضي في مجمع المسجد الأقصى الذي شهد مواجهات متكررة بين القوات الإسرائيلية والمتظاهرين الفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة. وأظهر مقطع مصور التقطه هواة في ذلك الوقت مجموعة كبيرة من الفلسطينيين وهم يهربون من نيران إسرائيلية كثيفة. وشوهد شريف مباشرة بعد دوي إحدى الطلقات يسقط على وجهه مستلقيا بلا حراك على الأرض. وقامت الشرطة الإسرائيلية بإخلائه بسرعة. في ذلك الوقت، أطلقت الشرطة الطلقات الإسفنجية لتفريق حشد من الفلسطينيين الملثمين قالت إنهم كانوا يرشقون أفرادها بالحجارة والألعاب النارية بالقرب من الحائط الغربي، أقدس أماكن الصلاة اليهودية. قال شهود عيان فلسطينيون وأسرة شريف إنه أصيب برصاصة مطاطية في رأسه، بينما أشارت السلطات الإسرائيلية إلى أنه توفي متأثرا بجروح أصيب بها عندما سقط على الأرض. أما المسؤولون في مستشفى هداسا فرفضوا اليوم السبت إعطاء سبب محدد لوفاة شريف. من جانبه قال محامي الأسرة، فراس جبريني، إن الأسرة رفضت طلبا إسرائيليا لتشريح الجثة، لكن الشرطة رفضت السماح لهم برؤية الجثة ونقلتها دون إذن من معهد الطب العدلي الرئيسي في إسرائيل. وجاءت وفاة الشاب الفلسطيني وليد شريف بعد يوم من دفن شيرين أبو عاقلة، الصحفية المعروفة بقناة الجزيرة التي قتلت يوم الأربعاء خلال مداهمة للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. المصدر: أ ب تابعوا RT على
مشاركة :