أكد مستثمرون ورجال أعمال مواطنون من الشارقة وأم القيوين أنه برحيل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، فقدت الإمارات قائداً فذاً مكن الدولة اقتصادياً من خلال التشريعات والقوانين التي سنت في عهده، ما مكنها في أن تكون قوة اقتصادية جاذبة للاستثمار والمستثمرين. يقول رجل الأعمال أحمد الهاشمي من الشارقة إنه بفقد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، فقدنا أباً حانياً كان جل همه أن يسعد أبناء الشعب الإماراتي، إضافة إلى تهيئة البيئة الاقتصادية والتي تساعد في جذب الاستثمار، كما كان حريصاً على دعم وتكريس سياسة التمكين التي أطلقها كنهج ثابت لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير سبل العيش الكريم وتأمين الاستقرار المعيشي لأبنائه المواطنين، فأمر بإنشاء صندوق خليفة لتمكين المواطنين بهدف توفير الموارد المالية اللازمة لدعم برامج وسياسات تشجع المواطنين على الالتحاق بسوق العمل خصوصاً القطاع الخاص وتمكينهم من استغلال فرص العمل التي يتيحها لهم هذا القطاع وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ حزمة من الحوافز التي تساهم في تحقيق هذا الهدف. أهمية من جانبه قال رجل الأعمال عبدالله بن حامد إن خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، أولى أهمية كبيرة لدعم المواطنين وتمكينهم من تحقيق أقصى استفادة من التنمية الصناعية التي تشهدها الدولة خلال الفترة الماضية، فشيد المشاريع الصناعية الطموحة التي استفاد منها كل المواطنين، معزياً كل أبناء الشعب الإماراتي في ذلك الفقد الجلل، داعياً له بالقبول عند الله تعالى، لافتاً إلى أن الإمارات في عهده تعد بيئة آمنة للاستثمار ولممارسة الأعمال التجارية بمختلف مجالاتها وستظل كذلك، وذلك بفضل المؤشرات الأمنية العالمية التي حققتها، والقوانين واللوائح التي تم تغييرها وتصب في صالح المستثمرين – خصوصاً – المستثمرين الوافدين من خلال التملك بنسبة 100%، وحرية اختيار النشاط الاقتصادي الذي يرغب المستثمر بالاستثمار فيه، إضافة إلى قرارات الإعفاء من الرسوم المتأخرة لبعض أصحاب الرخص التجارية بمختلف أنواعها وتقليل رسوم الخدمات واستخدام التقنية الذكية في كل المعاملات، كل ذلك يساهم في دفع عجلة الاستثمار في الدولة ويعزز النشاط العقاري ويدفع الاقتصاد الوطني إلى العالمية والتنافسية في كل القطاعات، وذلك بفضل العمل الدؤوب الذي كان يؤديه فقيد الأمة والإمارات. بصمة وفي السياق ذاته أكد رجل الأعمال أحمد سلطان عبدالله من أم القيوين أن الإمارات فقدت قائداً فذاً كانت له بصمات واضحة في تعزيز مسيرة الاقتصاد بالدولة، فبرحيل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، فقدت الإمارات بصمة واضحة في العمل الاقتصادي لا تخطئها العين، فجعل من الإمارات بيئة جاذبة للاستثمار والمستثمرين لما تتمتع به من أمن وأمان واستقرار ينشده كل رجال الأعمال والذي قل نظيره إلا في دولة الإمارات والتي تمكنت من جذب رؤوس الأموال واستقطاب الشركات العالمية والمستثمرين العالميين، إضافة إلى استقطاب العقول والمواهب نحو تحقيق الاقتصاد المعرفي المبني على التقنية والذكاء الاصطناعي، وذلك كله كان بفضل توجيهاته. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :