صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله قائد يخطط لمستقبل بلاده

  • 5/15/2022
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادتها المتميزة تصنع التاريخ، بإنجازاتها ونجاحاها ومبادراتها الرائدة التي يتحدث عنها القاصي والداني وتحوز إعجاب واحترام العالم كله في الشرق والغرب، وتتحول إلى أيقونات لقوة الإرادة وإرادة التفوق. صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة أبوظبي، تنطبق عليه مقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: «إن الثروة الحقيقية هي ثروة الرجال وليس المال والنفط»، حيث يؤمن بأن المواطن الإماراتي هو أساس أي تخطيط للحاضر والمستقبل. وقال الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقولة خالدة أخرى: «لا فائدة في المال إن لم يسخر لخدمة الشعب»، فهذه المقولة تثمل مصدر الإلهام الحقيقي للعمل من أجل إسعاد الإنسان ورقيه وتقدمه في دولة الإمارات منذ نشأتها في عام 1971م وحتى الآن، وهي المقولة التي يسير على نهجها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نجح في الجمع بين المبادئ والقيم الأساسية والتوجه الواقعي، فهو يجمع بين التراث والمعاصرة والتطور والتقدم وحب الناس والمحافظة على القيم الأسرية والترابط الأسري والاجتماعي، وكل ذلك بأساليب وطرق حديثة، فهو من أكبر المؤيدين لثورة المعلومات والاتصالات، ويهتم جدا بنشر المعرفة ويعتبرها ثروة وطنية. وسموه فرض نفسه كأقوى شخصية في الشرق الأوسط (صاحب قرار قوي، ورؤية غنية، وارادة حديدية)، فقد ذكر الكاتب الأمريكي روبرت إف وورث أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان شخصية نادرة في الشرق الأوسط «وقائد يخطط لمستقبل بلاده والمنطقة بشكل ممتاز، كما أنه شخصية رائدة ويعمل مع أخوته قادة الإمارات على تشكيل السياسات الطموحة للدولة في مجالات التعليم، والتمويل، والثقافة، بالإضافة إلى السياسة الخارجية». ويعد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أفضل مثال للقيادة الحكيمة الواعية ونموذجا للقيادة العصرية الملهمة، وهو قائد يتميز بالاحترام والتقدير فهو رائد وعنوان التغيير والتحديث والتعليم المعاصر والأصالة والمعاصرة، وسموه من القادة المتميزين الذين اهتموا أولا ببناء الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونشر مبادئ السلام إقليميا وعالميا والتحديث والتنمية وخاصة التعليم، فهو جزء أساسي في شخصيته القيادية من الطراز الأول، فهو نموذج فريد من قادة الأمة، ومثال للرجل الذي يعمل بصمت؛ وفق رؤية واضحة، تؤمن أن المآثر تبقى، وأن على هذه الأرض ما يستحق (الحياة)، وأن الإنسان هو رأسمال أي تقدم حقيقي وأن هذا الإنسان يحب أن يكون قويا بقيمه وعلمه وفكره متسامحا متعايشا مع مقاسميه هذا الفضاء الكوني، يحمل رسالة تعمير وبناء وإخاء يحارب باستماته عوامل الهدم ومعاول التخريب والبغضاء. ولا تتوقف عملية تنمية الإنسان في فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على التعليم فقط، وإنما تمتد إلى جوانب عدة أخرى تشمل الصحة، والإسكان، والبيئة، والثقافة، وغيرها، في إطار فلسفة سموه الخاصة بعملية التنمية الشاملة والمستدامة، وهذا ما تؤكده بوضوح جولاته الميدانية المتواترة في الإمارات المختلفة للإشراف بنفسه على الخدمات التي يهتم بتقديمها إلى المواطنين، ومشروع البنية التحتية الموجهة إليهم، إضافة إلى اهتمام سموه بتعزيز الثقافة الوطنية، وتعميق الوعي بالتراث، وإبقائه حيا في وجدان الأجيال الجديدة. فالتاريخ يرسم صورة القادة العظماء الذين صنعوا آمال وتطلعات شعبهم في مقدمة أولوياتهم، بالتأكيد ذلك يتم من خلال إنجازاته القيمة والكثيرة فقد سخر نفسه لخدمة شعب دولة الإمارات العربية المتحدة وقد كرر ذلك كثيرا: «إن المواطن هو الثروة الحقيقية للدولة لا النفط ولا الغاز، فمقياس حضارات الدول المتقدمة اليوم هو الشباب المثقف المنتج علميا والمزدهر فكريا الذي يتعايش مع العولمة والحقيقية للابتكار والمنافسة في المجالات العلمية حول العالم». كلمة سموه حول الاستعداد المبكر لمرحلة ما بعد النفط وهو التوجه الذي عبر عنه سموه أمام القمة الحكومية، التي عقدت في دبي عام 2015م بقوله: «سيأتي وقت بعد خمسين سنة ونحن نحمل آخر برميل نفط للتصدير، وسيأتي السؤال: هل سنحزن وقتها؟ إذا كان الاستثمار اليوم في مواردنا البشرية صحيحا فأنا أراهن أننا سنحتفل بتلك اللحظة». صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لديه إرث ومبادئ كريمة من مدرسة الشيخ زايد، خاصة في الإدارة والحكم، تعلم سموه من مدرسة الشيخ زايد في حب الوطن وأساسيات التعامل مع شعب دولة الإمارات العربية المتحدة وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد: «لا يعرف كلمة المستحيل، لعب دورا كبيرا في تحقيق الرخاء والعيش لمواطنيه، ودفع الإمارات على سكة المدنية والحداثة، وذلك من خلال إطلاقه المشاريع الفنية والتنموية والصناعية وتشجيعه للبحث العلمي».

مشاركة :