محمد بن زايد.. رجل الإنسانية والعمل الخيري

  • 5/15/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قدّم علماء من الدين الإسلامي ومن المسيحية وخبراء في العمل الخيري والإنساني في مصر، التهنئة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وشعب الإمارات الشقيق في انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيساً للدولة، وتوليه مقاليد الحكم خلفاً لفقيد الأمتين العربية والإسلامية المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه. وأكدوا ل«الاتحاد» أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، له بصمات كثيرة في كل بقاع العالم، ويسير على النهج الثابت للإمارات في مواصلة مسيرة البناء والنهضة التي أرسى قواعدها الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وأشاروا إلى أن مواقف ومبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإنسانية والخيرية، ومد يد العون للجميع، يشهد لها العالم أجمع، وأن أبلغ دليل على ذلك وقوفه ومساعدته لدول العالم أثناء جائحة كورونا، بالإضافة إلى مبادراته التي تدعو للتسامح الديني ونشر قيم السلام والعيش المشترك في العالم وليس على أرض الإمارات فقط، والذي ظهر جلياً في رعاية سموه الكريمة ل«وثيقة الأخوة الإنسانية» العام 2019. وأكد الدكتور صلاح الدين الجعفراوي، ممثل مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، مستشار هيئة آل مكتوم الخيرية في مصر، أن الأيادي البيضاء المعطاء لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لها آثارها الطيبة والكبيرة في الإمارات والمنطقة العربية والعالم، وأن ما قام به سموه خلال السنوات الماضية من جهود تخدم الإنسانية كلها تؤكد ذلك. وأضاف الجعفراوي ل«الاتحاد» أن أوروبا تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تقديراً خاصاً على جهوده الحثيثة في تقريب وجهات النظر وإيجاد قواسم مُشتركة بين جميع الأديان، وكذلك في مكافحة التعصب والتشدد والتمييز الديني، والتقارب بين أصحاب الديانات والحضارات المختلفة، ودعواته الدائمة إلى السلم والسلام والتعاون بين الثقافات والأمم والشعوب، وأن هذا ليس غريباً على سموه. وقال الجعفراوي: إن بصمات سموه كثيرة في كل بقاع العالم، وليست وليدة اليوم، حيث زرت الكثير من الدول، ولمست الأثر الطيب والخيري والإنساني لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فقد قدم الكثير من الأعمال الإنسانية في كل قارات العالم، أوروبا وأفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية والشمالية، ومساعدات لا تُفرق بين دين أو عرق أو مذهب أو جنس، بل كلها دعم للإنسانية، فجميع لقاءات سموه مع زعماء العالم تدعو إلى السلم والسلام والأمان والخير للشعوب كلها. وأوضح الجعفراوي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يحظى بتقدير واحترام دولي كبير، متوجهاً إلى الله بالدعاء أن يسدد خطاه ويعينه ويوفقه، ويكون دائماً كعهده داعماً لخير كل الإنسانية. قيم التسامح وأكد الدكتور شعبان إسماعيل، أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دائماً ما يأخذ بزمام المبادرات الإنسانية والخيرية، حيث يسير على نهج الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وانطلاقاً من المبدأ الأخلاقي والإنساني والخيري الذي أرست الإمارات دعائمه، وتسير عليه تجاه دول العالم. وثمن أستاذ أصول الفقه خلال حديثه ل«الاتحاد»، الجهود الكبيرة التي يقدمها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في نشر قيم التسامح والسلام، والتي حث عليها الإسلام الحنيف والديانات السماوية، ومنها رعايته الكريمة ل«وثيقة الأخوة الإنسانية» التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي العام 2019 والتي تهدف إلى نشر السلام والتسامح ومد يد العون والمساعدة لشعوب العالم. وتقدم الأستاذ بجامعة الأزهر إلى الله تعالى بالدعاء أن يوفق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لخدمة الإمارات وشعبها وشعوب العالم العربي والإسلامي لما يحبه ويرضاه، وأن يُديم على سموه موفور الصحة والعافية، وأن يمده المولى عز وجل بالتوفيق والسداد لمواصلة مسيرة العطاء والسلام داخل الإمارات وخارجها. رجل الإنسانية وأعرب القس بولا فؤاد رياض، كاهن كنيسة مارجرجس بالمطرية في القاهرة، عن خالص تهنئته القلبية للإمارات وشعبها الشقيق بمناسبة تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مقاليد الحكم، مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلها سموه في نشر القيم الإنسانية وقبول الآخر والتعايش السلمي، مشيراً إلى أن الإمارات أصبحت دولة رائدة في احتضان المؤتمرات واللقاءات والمبادرات المعنية بنشر قيم التسامح، ومن أشهرها مؤتمر الأخوة الإنسانية الذي شهد خروج «وثيقة الأخوة الإنسانية» للعالم. وأضاف كاهن كنيسة مارجرجس ل«الاتحاد» أن العالم كله يشهد بالدور الإنساني لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وسعيه الدؤوب في عمل الخير، ولذلك منحته المؤسسة البابوية التربوية التابعة للفاتيكان، العام الماضي وسام «رجل الإنسانية»، عرفاناً وتقديراً لدعم سموه المستمر، وجهوده الخيرة في تعزيز العمل الإنساني والإغاثي الدولي، وتكريماً لدوره في تعزيز قيم السلام والتعايش. ولفت القس بولا إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أسس أنموذجاً رائعاً في دولة الإمارات يقوم على مبدأ التعايش المشترك والسلمي بين جميع أفراد الأسرة البشرية بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس، وهذا النموذج الفريد ساعد على نشر السلام والمحبة بين جميع شعوب العالم. دعم للأزهر وأكد الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، أن لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مكانة كبرى في قلوب ونفوس المصريين، وله باع طويل في دعم الأزهر، وكان ومازال محباً للأزهر الشريف وشيخه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وجهوده واضحة في نشر الدعوة الإسلامية ودعم الدعاة. وأكد الأطرش ل«الاتحاد» أنه يثمن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الخيرية والإنسانية في العالم، وأنها تعبير حقيقي وترجمة لمبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعت على أرض الإمارات برعاية كريمة من سموه، وأن هذا الدعم الإنساني الذي يقوم به تجاه شعوب العالم، هو ما يحث عليه ديننا الحنيف الذي يدعو إلى التراحم والتواصل والتكافل بين بني الإنسان، باعتبار أن ذلك واجب ديني وشرعي وأخلاقي.

مشاركة :