لندن 11 ديسمبر كانون الأول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - خسر تشيلسي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في مثل هذا الوقت من العام الماضي لأول مرة بالبطولة بعد 15 مباراة دون هزيمة بينما كان ليستر سيتي يعاني في مؤخرة الترتيب بانتصارين فقط. وفي تحول استثنائي لحظوظ الفريقين يستعد ليستر متصدر الترتيب حاليا لاستضافة تشيلسي صاحب المركز الرابع عشر يوم الاثنين المقبل. وفي مفارقة أخرى فان المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري الذي قاد ليستر إلى قمة الدوري الإنجليزي هو نفس المدرب الذي أقاله تشيلسي عام 2004 ليتولى البرتغالي جوزيه مورينيو المسؤولية. وقال مورينيو في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة قلت قبل أسبوعين إني لا اعتقد أن ليستر يمكنه الفوز باللقب. ربما يجب علي التفكير مرتين قبل قول ذلك مجددا.أن تتصدر الدوري في سبتمبر شيء وأن تتصدره في ديسمبر شيء آخر. وقال مورينيو عن رانييري أفضل مدرب بالدوري الشهر الماضي إنه يستحق أن يكون مدرب الدور الأول من الموسم حيث أوشك الموسم على الانتصاف مع اقتراب فترة عيد الميلاد المزدحمة بالمباريات. وحرص مورينيو على الإشارة إلى أن تألق ليستر شيء ينفصل تماما عن تراجع مستوى فريقه. وقال مورينيو ليستر في مركزه الحالي لأنه يؤدي بشكل رائع ونحن في مركزنا المتراجع بسبب عروضنا السيئة. وأضاف المدرب البرتغالي أن تراجع نتائج الفريق وضعه في موقف محرج مشيرا إلى انه لا يجد ما يرد به على جماهير تشيلسي عندما تهتف باسمه رغم مروره بأسوأ فترة في مسيرته التدريبية. ورغم ذلك وبعد الخسارة على ملعبه أمام بورنموث الأسبوع الماضي يرى مورينيو أن الفوز على بورتو يوم الأربعاء الماضي وتحسن الأداء الدفاعي يعنيان أن الفريق مازال قادرا على التأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل. وقال مدرب ريال مدريد السابق يمكن أن نفوز في أربع أو خمس مباريات على التوالي لننهي الموسم في المركز الرابع. بصرف النظر عن الخسارة أمام بورنموث اعتقد أن الفريق يتطور. واستشهد مورينيو بالاستقرار الدفاعي مؤخرا حيث تلقت شباك الفريق هدفا واحدا في خمس مباريات بينما تلقت 12 هدفا في خمس مباريات في مستهل مشواره بالدوري هذا الموسم. وقال مورينيو إن فريقه بحاجة لتسجيل المزيد من الأهداف في المستقبل. (إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية- تحرير احمد عبد اللطيف)
مشاركة :