قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر، إن أرامكو تواصل التركيز على الإسهام في تلبية الطلب العالمي على الطاقة الموثوقة، مع الاستمرار في رفع مستوى الاستدامة. وأضاف في بيان للشركة، اليوم الأحد، أنه نظرا للأهمية البالغة لأمن الطاقة، فإن أرامكو السعودية تنفذ استثمارات طويلة الأجل، وتزيد طاقتها الإنتاجية من النفط والغاز لتلبية النمو المتوقع في الطلب، إضافة إلى خلق قيمة طويلة الأجل للمساهمين. وأوضح أن أرامكو أحرزت تقدما خلال الربع الأول في استراتيجية التوسع بقطاع التكرير والمعالجة والتسويق بتعزيز أعمالها واستثماراتها الدولية في كلٍّ من آسيا وأوروبا، وهي مستمرة في تطوير فرص تُسهم في تحقيق أهدافها على صعيد النمو. وتابع: "كما عززت الشركة مكانتها الابتكارية ببدء تشغيل المقر الجديد لمركز إكسبك للأبحاث والتطوير في الظهران وهو الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، وأحد أكبر مراكز البحث والتطوير العالمية". وقال الناصر، إنه "في الوقت الذي تتضافر فيه جهودنا مع شركاء محليين ودوليين في مناطق عديدة حول العالم لاستكشاف التقنيات الجديدة والحلول الناشئة، بدءًا من تطوير تقنيات النقل النظيفة وانتهاءً بإنشاء سلاسل قيمة تعتمد على الهيدروجين والأمونيا لتقليل الانبعاثات الكربونية، أشعر بتفاؤل كبير حيال المساهمة الإيجابية التي يمكن أن نقدمها لعملائنا، ولمسيرة التحوّل الذي يشهده مجال الطاقة على مستوى العالم". وفي معرض تعليقه على النتائج الشركة للربع الأول من 2022، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، إن نتائج العام الماضي كانت متميّزة جدًا على الصعيدين المالي والتشغيلي، وواصلت الشركة تقدمها وإنجازاتها وتفاعلها مع الأسواق فجاءت نتائج الربع الأول من هذا العام في مستوى استثنائي، بما يجعلها أقوى أرباح فصلية منذ الطرح العام الأولي للشركة في العام 2019. وهي في الواقع من أقوى الأرباح الفصلية على مستوى العالم. حققت أرامكو السعودية صافي دخل ربع سنوي قياسي بزيادة بنسبة 82%، من 81.4 مليار ريال (21.7 مليار دولار) في الربع الأول من عام 2021 إلى 148.0 مليار ريال (39.5 مليار دولار) في الربع الأول من العام الحالي، وجاء هذا الارتفاع مدفوعًا في المقام الأول بارتفاع أسعار النفط الخام وأحجام بيعه، وتحسّن هوامش أرباح أعمال التكرير والمعالجة والتسويق.
مشاركة :