العديد من الأوبئة، انتهت -بفضل الله- بعد الحصول على #الجرعة_التنشيطية، والتي تبدأ من الولادة أحيانًا، فلماذا تُعتبر ضروريّة وأساسيّة؟ مافائدة الجرعة التنشيطية للقاح كوفيد-١٩؟ تقلل اللقاحات من مخاطر الإصابة بالمرض من خلال العمل مع دفاع الجسم الطبيعي للحماية، فعند أخذ اللقاح يستجيب الجهاز المناعي بحيث: – يتعرف على الفيروس فور دخوله للجسم. – ينتج الأجسام المضادة (بروتينات ينتجها الجهاز المناعي بشكل طبيعي لمحاربة المرض). – يتذكر المرض وكيفية مكافحه؛ لذلك فإن اللقاح هو وسيلة آمنة للجسم؛ بحيث ينتج استجابة مناعية دون التسبب في المرض. عند الحصول على الجرعة الأولى والثانية من اللقاح يتم استكمال التحصين ضد فيروس كورونا، وتستمر المناعة في مستويات عالية لمواجهة عدوى الفيروس. بعد مرور الوقت فإن مناعة بعض اللقاحات تبدأ في النزول عن المستوى المثالي لمقاومة تلقي العدوى، وحسب بعض الدراسات فإن هذه المدة تكون ستة أشهر تقريبًا؛ لذلك فإن الجرعة المعززة أو المنشطة هي جرعة تمنع نزول المناعة إلى مستويات متدنية قد تكون ليست كافية لمواجهة الإصابة بعدوى الفيروس، خاصةً مع وجود تحورات وطفرات الفيروسات المسببة لـ كوفيد 19؛ حيث إن فعالية الجرعة التنشيطية للقاح كورونا ومأمونيتها مثبتة وتم اعتمادها للأشخاص من عمر ١٦ سنة فأكبر. ومن فوائد الجرعة التنشيطية تعزز المناعة ضد فيروس كوفيد-19 و متحوراته وبالتالي: • تقلل خطر الإصابة والتنويم في المستشفى والوفاة من الفيروس. • تنشط مناعة العاملين في بيئات العمل التي من الممكن أن تزيد فرص انتقال الفيروس مثل المستشفيات وغيرها. لماذا تُعد الجرعة التنشيطية مهمة لكبار السن؟ – فرص تضررهم بالإصابة أعلى – نزول المناعة لديهم أعلى وتعتبر الأعراض الجانبية للجرعة التنشيطية مشابهة للأعراض الجانبية الشائع حدوثها لبقية الجرعات مثل: – الشعور بالتعب والصداع. – الألم في موضع الحقن. – آلام بالعضلات والشعور بالتوعك. – ارتفاع درجة الحرارة ورعشة بالجسم. التحصين هو وسيلة بسيطة وآمنة وفعالة للحماية من الأمراض، حيث يدفع الجسم لمقاومة العدوى وتقوية جهاز المناعة،من خلال تدريب جهاز المناعة على تكوين أجسام مضادة، وتعد الجرعة التنشيطية معززة لاستمرار المناعة في مستويات عالية لمواجهة عدوى الفيروس خاصةً مع وجود تحورات وطفرات الفيروسات المسببة لـ كوفيد 19 . لماذا الجرعة التنشيطية؟ انخفاض مناعة جسمك بعد تجاوز 6 أشهر من أخذ الجرعة الثانية انخفاض الحماية من المتحورات دلتا و أميكرون وخطر الإصابة به ارتفاع فرص الإصابة بالفيروس خصوصاَ لكبار السن والذين لديهم أمراض مزمنة ومرضى زراعة الأعضاء ارتفاع فرص انتشار المتحورات دلتا و أوميكرون والذي يعتبر أشد متحور دلتا والذي يعتبر أشد المتحورات خطورة حتى الآن تلقي الجرعة التنشيطية يسلهم في : رفع المناعة للوقاية من العدوى 25 ضعفاً في مواجهة أوميكرون الحد من الأعراض الخفيفة والمتوسطة في حال الإصابة بنسبة عالية تتجاوز 70% الحماية من حالات التنويم في المستشفيات والوفاة بنسب عالية من الأسئلة الشائعة حول الجرعة التنشيطية: هل يعني حصول الجرعة التنشيطية أن الجرعات السابقة غير فعالة؟ الجرعتين فعالة في الحماية ضد الفيروس ، و لأن الفيروس لايزال قائماً فإن هناك حاجة لجرعة تنشيطية تعزز المناعة الموجودة و تقويها خصوصاً مع وجود المتحورات.
مشاركة :