أكدت عضو مجلس الشورى، الدكتورة إقبال درندري، على أن الحفاظ على حقوق المرأة في الطلاق هو حفاظ على حقوق الأسرة والأطفال، حتى لا يمروا بتجارب قاسية. وأضافت خلال مداخلة لها ببرنامج «ياهلا»، أن التوازن بين الرجل والمرأة من عوامل استقرار الأسرة، كي لا يكون هناك دائما طرف أضعف يتحكم فيه الطرف الآخر ويسلبه حقوقه. وجاء ذلك تعليقًا على قضية إعطاء العصمة في الزواج إلى المرأة، إذ أشارت إلى أن أحيانًا الرجل يذهب ويتزوج امرأة أخرى ويترك الأولى بدون طلاق فلا تعرف ماذا تفعل؛ لذلك لابد من إعطاء الحق للمرأة في الزواج أو الطلاق. من جانبه، قال المستشار الشرعي الدكتور سليمان العجلان لـ درندري: «تطالبين من قديم بانتقال العصمة ليد المرأة، فهل أنت فقيهة»، مضيفًا: «مسألة أن تشترط المرأة عصمة الطلاق في يدها ليست في كتاب ولا سنّة». وبشأن الحديث المتضمن «المسلمين على شروطهم» والذي يرجع إلى البعض لجعل العصمة في يد الزوجة، قال العجلان: الحديث له بقية وهي « إلا شرطًا أحلّ حرامًا أو حرّم حلالًا». وتابع: أعطيني دليلا واحد – ولو كان ضعيفا – يجيز أن تكون العصمة بيد المرأة، فيما ردت الدكتورة إقبال قائلة: «ارجع لكتب الفقه تجد المسألة خلافية، وأن الرجل يطلق امرأته بنفسه وله أن يفوضها في تطليق نفسها أو توكيل من يطلقها». وأردفت: «أرجو أن ننظر للمشاكل والضرر الواقع على بعض النساء في ظل بعض الرجال ضعفاء النفوس..، الذين يستظلون بأن الطلاق في يدهم، فيماطلون ويعلقون».