يعقد مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، برئاسة محمود الخطيب، اليوم الأحد، اجتماعًا طارئًا لبحث أزمة ملعب نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، وذلك على خلفية قرر الاتحاد الأفريقي «كاف» بإسناد تنظيم المحطة الختامية إلى المغرب. وحجز المارد الأحمر مقعدًا في المشهد الختامي لدوري أبطال أفريقيا للموسم الثالث تواليًا، بعدما خطف التعادل بهدفين لكل طرف، أمام مضيفه وفاق سطيف الجزائري، التي جرت مساء أمس السبت، على ملعب 5 جويليه، لحساب إياب الدور نصف النهائي من البطولة القارية. واستفاد الأهلي، حامل اللقب، من الفوز العريض على وفاق سطيف، برباعية دون رد، في موقعة الذهاب، ليفرض موعدًا ثقيلًا أمام الوداد البيضاوي المغربي، الذي تغلب بدوره على نظيره بيترو أتلتيكو الأنجولي، بنتيجة 4-2 في مجموعة المباراتين. وأوضح المارد الأحمر، في بيان رسمي عبر الموقع الإلكتروني«دعا مجلس إدارة النادي لعقد اجتماع طارئ، بحضور مجلس إدارة شركة الأهلي لكرة القدم، من أجل مناقشة ومتابعة كافة الأمور المتعلقة بأزمة المباراة النهائية لدوري الأبطال». وأكد البيان على أن قرار مجلس إدارة الأهلي يأتي على خلفية «القرار غير العادل الذي صدر متأخرًا من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بإسناد تنظيم المباراة النهائية لملعب بعينه للعام الثاني على التوالي، ومنح أحد طرفي المباراة النهائية فرصة اللعب على ملعبه ووسط جماهيره على حساب الطرف الآخر». وختم الأهلي بيانه: «يستعرض مجلس الإدارة في اجتماعه، كافة الخطوات الإدارية والقانونية التي تم اتخاذها خلال الأيام القليلة الماضية، على أن يقوم باتخاذ القرارات التي تحفظ حقوق النادي الأدبية والفنية». وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، التحرك المصري من أجل استضافة نهائي دوري أبطال أفريقيا، بعدما تمسك بإقامة المشهد الختامي في المغرب كما قرر سلفًا، مبددًا مخاوف النادي الأهلي حيال مزاعم إهدار تكافؤ الفرص والإخلال بمبدأ باللعب النظيف. وشدد الاتحاد الأفريقي، على الالتزام الكامل بتحقيق العدالة والمساواة بين الأندية المتنافسة في مختلف المسابقات القارية، مشيرًا إلى أنه يدرك جيدًا مخاوف حامل اللقب جراء إسناد تنظيم نهائي دوري أبطال أفريقيا إلى المغرب، بعدما حسم الوداد البيضاوي التواجد في المحطة الختامية. واعترف الاتحاد الأفريقي أنه «يُقدر كاف ويتفهم تمامًا الشكاوى والمخاوف التي أثارها النادي الأهلي واتحاد الكرة المصري، ويلتزم بمبادئ الإنصاف والعدالة والمساواة بين جميع الأندية والاتحادات الأعضاء».