قتل جنود اسرائيليون شابا فلسطينيا يدعى جهاد رشيد (22 عاما) بالرصاص خلال اشتباكات في مدينة الخليل بالضفة الغربية اليوم الجمعة .. وكانت شقيقة جهاد رشيد وتدعى دانيا رشيد (17 عاما) قُتلت بالرصاص أيضا في 25 اكتوبر تشرين الأول في مدينة الخليل بالضفة الغربية بزعم أنها حاولت طعن جندي اسرائيلي. وألقت أم جهاد نظرة الوداع على ابنها في المستشفى قبل أن يشارك مئات الأشخاص في جنازته بعد ساعات من مقتله. وأورد مسعفون فلسطينيون تقارير عن عشرات الإصابات فيما تمت الدعوة إليه على أنه "يوم غضب" في أنحاء الضفة الغربية. وعند قرية سلواد في ضواحي رام الله وعند نقطة تفتيش بيت لحم في الضفة الغربية اشتبك شبان فلسطينيون من رماة الحجارة مع جنود اسرائيليين أطلقوا الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطي والحي على المتظاهرين. وقال الجيش الاسرائيلي إنه قتل فلسطينيا حاول أن يصدم بسيارته جنودا إسرائيليين قرب مدينة الخليل. وقال قريب للقتيل إن عمره 55 عاما. وامتد العنف إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس حيث احتشد فلسطينيون قرب السياج الحدودي مع إسرائيل اليوم الجمعة وألقوا الحجارة على الجنود خلفه. وقال مسؤولون طبيون من غزة ان رصاص الجنود قتل فلسطينيا عمره 38 عاما وأصاب خمسة آخرين بجراح. وخلال فترة الشهرين ونصف الشهر الأخيرة منذ بدأت موجة استهدف فيها فلسطينيون إسرائيليين في اكتوبر تشرين الأول قتل 19 إسرائيليا ومواطن أمريكي في هجمات بالرصاص والأسلحة البيضاء وعمليات دهس بسيارات في أجزاء مختلفة من إسرائيل والقدس والضفة الغربية. وقتل جنود إسرائيليون خلال نفس الفترة 109 فلسطينيين تقول اسرائيل ان نحو ثلثيهم مهاجمون. وأذكى العنف عدد من العوامل منها خيبة الأمل بعد فشل جهود السلام رغم تواصلها منذ فترة طويلة والاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية المستمر منذ نحو 48 عاما وتصاعد التوتر بشأن الحرم القدسي. وعبرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة عن القلق من تصاعد عدد القتلى وحثت الطرفين على ضبط النفس وإن اعترفت بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس في مواجهة هجمات الشوارع. reuarreuar