إيمان محمد (أبوظبي) ينقسم كتاب «أم الإمارات، مبادئ وإنجازات» إلى تسعة فصول، الأول: التعليم بداية الطريق، والثاني: تطوير منظومة العمل النسائي، والثالث: رعاية الأمومة والطفولة، والرابع: الرعاية الاجتماعية والصحية، والخامس: مشاركة المرأة في التنمية، والسادس: المواقف والمبادرات الإنسانية، والسابع: الرعاية والمشاركة، والثامن: المكانة الإنسانية الرفيعة والتكريم والجوائز، والتاسع: ماذا قالوا عن أم الإمارات. ركائز رصينة تقول الشامسي في مقدمة الكتاب، إن النهضة النسائية في الإمارات تميزت بمقومات وركائز رصينة مع تعدد مجالاتها وآفاقها، واستمرار تعزيزها بالمزيد من الإنجازات، ما جعل الحاضر مشرقاً، والمستقبل زاهراً. ويسجل التاريخ بإجلال وإكبار أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، صانعة هذه النهضة ورائدتها، وتتداخل مرتكزات عطاء سموها بسعة تنوع مبادراتها وشمولية ميادينها، حتى غدا رصيد جهودها الدؤوبة والمفعمة بالعزيمة من أجل الأهداف السامية التي تميزت بها مسيرتها منذ قيام الاتحاد في الثاني من ديسمبر 1971، يستلزم رؤية فاحصة متبصرة تعطي لمحاورها الرئيسية أبعادها المحلية والإقليمية والدولية. وترى الشامسي أن لا حواجز بين عطاءات سموها في كل جوانبها، سواء الخاصة بتمكين المرأة والنهوض بدورها وتعزيز مكانتها، انطلاقاً من إيمانها بأن المرأة هي الركيزة الأساسية في تقدم المجتمع وازدهاره، وبناء حاضره ومستقبله، أو تلك المتعلقة بمواقفها الإنسانية التي لا حدود لها، إذ إن مساحتها الجغرافية في امتداد دائم في أجزاء مختلفة من العالم، وفي شتى المجالات، ولذلك تعددت المشروعات الخيرية وتنوعت المبادرات والإسهامات. وتضيف الشامسي: إن سموها سيدة استثنائية ونلمس ذلك حين نستقرئ إنجازاتها على مدى أربعة عقود، حافلة بمواقفها الأصيلة وإنجازاتها الخالدة التي كانت سابقة لزمانها. إنه النجاح بكل أبعاده وتتابع حلقاته بصورها العملية حتى غدت المكانة التي تحظى بها المرأة الإماراتية مثار إعجاب العالم وتقديره. ... المزيد
مشاركة :