الجزائر (وكالات) أعلن الدرك الجزائري حجز 13 قطعة سلاح أميركي الصنع وكمية كبيرة من الذخيرة مصدرها التراب الليبي، واعتقال شخصين متورطين في جلبها من الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد، حيث تتوجس السلطات من تسلل متطرفين. وقالت تقارير صحفية إن شحنة السلاح كانت مخبأة في شقتين، واحدة تقع في شارع ديدوش مراد، والثانية في شارع كريم بلقاسم المحاذي له، وذلك في قلب العاصمة، وتحديداً على بعد 200 متر من قصر الحكومة. وحسب التحقيقات الأولية، فإن الشخصين المتورطين ينتميان لشبكة من مهربي السلاح. ويعكف المحققون على التأكد من احتمال وجود علاقة بينهما وبين الجماعات المتطرفة. وتكتمت قوات الدرك عن وجهة قطع السلاح التي تقدر قيمة كل واحدة منها بحوالي 10 آلاف دولار. وترجح مصادر على صلة بالقضية، تحدثت لـ«العربية.نت» وجود أشخاص آخرين ضالعين في نقل السلاح من الحدود الليبية، كما رجحت وجود قطع أسلحة أخرى في أماكن مغايرة قد تكون في العاصمة أو مدن أخرى. ويقول الدرك الجزائري إن شخصاً يسكن في أحد الشارعين المذكورين، لاحظ في الأيام الأخيرة حركة غير عادية في المكان لأشخاص غرباء، فبلغ أجهزة الأمن على الفور، فانطلقت التحريات التي أفضت إلى مداهمة شقتين واكتشاف السلاح الأميركي. وتتمثل أصناف القطع المحجوزة في «ماغنوم» و«سكوربيو» و«كوبلات». والشخصان المعتقلان من جنسية جزائرية يتعاملان مع شبكة لبيع الأسلحة المهربة تضم جزائريين وليبيين، حسب التحريات التي أكدت أن مصدر السلاح هو ترسانة السلاح الليبي .
مشاركة :