محمد بن زايد.. عاشق الرياضة وداعم الأبطال

  • 5/16/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تنهل رياضة الإمارات، من دعم واهتمام ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وهو الدعم الذي جاء على كافة المستويات معنوياً ومادياً، بل كان المحفز لأبطال الإمارات في الصعود لمنصات التتويج، خاصة أن سموه لم يترك بطلاً أو منتخباً حقق إنجازاً للدولة إلا استقبله وكرمه، خاصة أنه عاشق للنجاح والتحدي. ويدعم سموه كل الأوائل وهو سر إهداء الرياضيين لسموه كل الإنجازات التي يحققونها، كون سموه الرياضي الأول والقدوة والمثل الأعلى لكل الأبطال، ويكفي أن سموه كان يحتضن الأبطال تقديراً لإنجازاتهم، بل إن استقبال الرياضيين لم يكن فقط محفزاً لهم، بل أيضاً لمن لم يحالفه التوفيق كي يعود مجدداً ويرفع علم الدولة في المحافل الخارجية. ولعل دعم سموه واهتمامه بالرياضة كان له دور كبير في جعل الإمارات قبلة لنجوم العالم وموطناً لإبداعاتهم، ونموذجاً يحتذى به في الريادة والإلهام. وحرص سموه على مدار السنوات الماضية على تهيئة أفضل بيئة رياضية للكشف عن المواهب وصقلها وصناعة الأبطال بأعلى معايير الجودة المعتمدة دولياً، من منطلق ثقته الكاملة في قدرات أبناء وبنات الإمارات، وإيمانه الراسخ بأن الاستثمار في الشباب والأجيال الجديدة هو أفضل استثمار للحفاظ على مكتسبات الماضي، والمساهمة الفاعلة في بناء دولة المستقبل القوية الفتية الرائدة والملهمة، ودائماً ما يردد سموه في كل المناسبات أن الدولة لن تدخر جهداً في دعم الرياضة وتوفير كل مقومات النهوض بها وتطويرها لرفع عَلَم الدولة على منصات التتويج العالمية. كما أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد كان الداعم الأول لفريق العين في التتويج بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2003، وهو الإنجاز الأفضل للأندية الإماراتية تاريخياً، والذي تحقق تحت قيادته للنادي، وبفضل دعم سموه الكبير، عندما ترأس بعثة الفريق إلى تايلاند لخوض إياب المباراة النهائية أمام فريق تيرو ساسانا، وساهم حضور سموه في رفع معنويات اللاعبين، وزاد من حماسهم وإصرارهم على التتويج باللقب التاريخي، ويعود الزعيم إلى البلاد بكأس آسيا الوحيدة في تاريخ أنديتنا. ولأن الإمارات هي دولة التسامح وقبول الآخر، فقد كان سموه شاهداً على توقيع قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، على «كرة الأولمبياد الخاص التذكارية»، وذلك بمناسبة استضافة العاصمة أبوظبي الأولمبياد الخاص للألعاب العالمية خلال الفترة من 8 إلى 22 مارس 2019، وقدمت الكرة التذكارية لاعبة الأولمبياد الخاص الشيخة شيخة القاسمي خلال استقبال قداسة البابا فرنسيس لها في مقر إقامته في أبوظبي. وارتبط صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالرياضة عموماً، وكرة القدم خصوصاً مبكراً، وكان داعماً لمنتخب الإمارات في كل استحقاقاته، ومن المواقف التاريخية لسموه مساندته للمنتخب الوطني الأول من مدرجات استاد مدينة زايد الرياضية، في مباراته أمام قرغيزستان، والتي حقق فيها منتخبنا الفوز، وتأهل إلى ثمن نهائي كأس أمم آسيا 2019، بعد أن شكّل حضوره حافزاً كبيراً للاعبين، وكان رسالة لكل الجماهير، بأهمية الوقوف خلف المنتخبات الوطنية وبتوجيهات سموه تم توفير طائرة خاصة لنقل مشجعي العين إلى كوريا الجنوبية، لمساندة الفريق في مباراته أمام تشونبوك في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا 2016، تأكيداً على الدور الذي يلعبه الجمهور، وتأكيداً على اهتمام سموه بالمشاركات الخارجية، وتحقيق الإنجازات للدولة. ويولي سموه اهتماماً كبيراً بالرياضات التراثية، اعتبارها موروثاً شعبياً عريقاً يربط الحاضر بالماضي وجزءاً من خصوصية مجتمع الإمارات ومكونات هويته الوطنية وثقافته وعاداته وتقاليده العربية الأصيلة وتربط بين الماضي والحاضر، وبين الأجيال، وتضمن الاستمرارية في المستقبل، ويحرص سموه على متابعة ودعم سباقات الرياضات التراثية المختلفة. ويولي سموه رعاية رياضات الصيد والفروسية إيماناً بأهمية الصيد والفروسية في ترسيخ مفاهيم العراقة والأصالة الإماراتية وإرث الآباء والأجداد، وانطلاقاً من الاهتمام الذي أولاه الشيخ زايد لرياضة الصيد بالصقور والفروسية والحفاظ على مقومات البيئة المحلية المتنوعة والغنية وتنميتها والتعريف بها باعتبارها موروثاً وطنياً مهماً. وعلى مستوى الخيول، يقام سنوياً مهرجان محمد بن زايد للقدرة بقرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، ووصل إلى المحطة الثالثة، وتأتي هذه المبادرة لدعم المواطنين أصحاب الإسطبلات الخاصة، فيما يجسد المهرجان الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة للفروسية بصورة عامة. وتم افتتاح «مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء»، التي تعتبر المدرسة الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي أسست من أجل غرس المبادئ الصحيحة للصقارة العربية في النشء والتعريف بالخصائص المتفردة للصقارة العربية في الإمارات وشبه الجزيرة العربية والعالم العربي على المستوى الوطني والعالمي والترويج للتقاليد المستدامة للصقارة العربية، وتقديمها بطريقة ممتعة تسهل على أبنائنا تعلم وعشق هذا الإرث، بجانب إقامة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي وصل للنسخة 19 ، ودائماً ما يشهد سموه فعاليات المعرض.

مشاركة :