«دور السياسة الخارجية محوري في خدمة قضايا التنمية، ونؤمن بأن السياسة الخارجية لها دور محوري في خدمة قضايا التنمية، وتوفر لها الأرضية الصالحة لبناء تنمية مستدامة من خلال علاقات متزنة ومد جسور التعاون مع كافة دول العالم»، على هذه الأسس تقوم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، إذ أكد على هذا المعنى مبكراً في تصريحات لسموه عام 2010. وتلك إشارة لما ستكون عليه سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادته بعد انتخابه رئيساً للدولة خلفاً للمغفور له الشيخ خليفة بن زايد، طيب الله ثراه، حيث كان لسموه العديد من الإسهامات على المستوى الدولي في رفعة الدولة ومكانتها المرموقة، إقليمياً ودولياً. وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، من أكثر المساهمين في توطيد علاقة الدولة بمحيطها الإقليمي والدولي، خصوصاً من خلال زياراته لأميركا وأوروبا وروسيا والصين لعقد اتفاقات سياسية واقتصادية، إلى جانب استقباله العديد من المسؤولين الدوليين في الإمارات. وفي هذا السياق، أوضحت الباحثة في شؤون الشرق الأوسط إيرينا تسوكرمان، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، خير خلف للمغفور له الشيخ خليفة بن زايد، طيب الله ثراه، خصوصاً وأنه على دراية بالعلاقات الدولية التي كانت محوراً رئيساً في مرحلة التنمية والتمكين، وساهم بشكل كبير في رسم السياسة الإماراتية في التعامل مع الدول الكبرى. وأضافت الباحثة في شؤون الشرق الأوسط لـ«الاتحاد»، أن سموه الأكثر معرفة بشؤون العلاقات الخارجية والتعامل مع الغرب، لاسيما مع توليه العديد من المناصب العسكرية والسياسية لفترات طويلة، ومن ثم درايته الكبيرة بالعلاقات الدولية، وهو الملف الأبرز في التعامل خاصة مع رسم سياسات أي دولة مهمة في المنطقة، ومن ضمنها الإمارات العربية المتحدة. وأشارت تسوكرمان إلى أن الإمارات معروفة بأنها مركز عالمي للتجارة والسياحة، ومن ثم فإن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان سيعمل على ترسيخ تلك المميزات، وهو قائد له رؤية معروفة وواضحة في الإصلاحات والسياسات التي منحت الإمارات مكانة مهمة في المجتمع الدولي، ومهدت الطريق لنجاحاتها الحالية. وأكدت تسوكرمان أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، «حفظه الله»، يتمتع بخبرة وعلاقات واسعة ومتعددة على المستوى الدولي، الأمر الذي سينعكس على دعم وتقوية دور دولة الإمارات لتستمر لاعباً رئيساً في الشرق الأوسط والعالم. من جانبه، أوضح رئيس مركز الأمصار للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور رائد عزازي لـ«الاتحاد» أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، له كثير من الإسهامات الدبلوماسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، خصوصاً في تمتين العلاقات مع الدول وتوقيع الاتفاقات السياسية والاقتصادية المهمة؛ لذلك من المتوقع أن يكون لسموه دور إيجابي كبير في حلّ الأزمات التي يشهدها العالم حالياً. وأضاف رئيس مركز «الأمصار» أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، خير خلف للمغفور له الشيخ خليفة بن زايد، طيب الله ثراه، حيث تمرس في رسم العلاقات الخارجية لبلاده منذ سنوات طويلة، ومن المؤكد تواصل الإمارات سياستها الخارجية المتوازنة، وبالتالي، حالة استقرار داخلية وخارجية أكبر تتمكن فيها الدولة من تحقيق مزيد من التوازن، ولعب دور الوسيط في النزاعات الدولية والإقليمية. وأشار الدكتور عزازي إلى أن علاقات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأغلب قادة العالم والزعماء السياسيين متميزة، لاسيما مع إسهاماته الكبرى على المستويين السياسي والإغاثي التي جعلت للإمارات بصمة متفردة على مستوى العالم في كل المجالات.
مشاركة :