معتز الشامي (دبي) لجأ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى زيادة حماس الأندية المتنافسة في القارة على الألقاب، سواء دوري الأبطال أو كأس الاتحاد الآسيوي، وذلك عبر رفع قيمة مكافآت البطولة، بصورة لم يسبق لها مثيل منذ إطلاق مسابقاته على مستوى الأندية، وعلى رأسها دوري أبطال آسيا. وكما انفردت «الاتحاد»، رفع الاتحاد قيمة دوري الأبطال إلى 10 ملايين دولار، بعدما زاد المكافأة المالية للبطل من مليون و500 ألف دولار، إلى 3 ملايين دولار، كما رفع مكافأة الوصيف من 750 ألف دولار، إلى مليون و500 ألف دولار، في حين ارتفعت قيمة جائزة بطل كأس الاتحاد الآسيوي من 350 ألف دولار هذا العام إلى مليون دولار العام 2016، والوصيف يحصل على 500 ألف دولار. أما مجموع الجوائز المالية لهذه البطولة فأصبح مليونين و100 ألف دولار، بزيادة قدرها مليون و500 ألف دولار عن النسخة الماضية، وجاء رفع قيمة الجوائز المالية بعد موافقة المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي، خلال الاجتماع الذي عقد 27 نوفمبر الماضي في نيودلهي. وزاد الاتحاد القاري قيمة مكافأة المباريات بداية من دور المجموعات، ليصل إلى 50 ألف دولار للمباراة لكل فريق، بدلاً من 30 ألفاً في السابق، ما يعني أن المشاركة في دور المجموعات تمنح كل فريق 300 ألف دولار، بينما التأهل إلى دور الـ 16 يعني حصول الفريق على 80 ألف دولار بدلاً من 30 ألفاً في السابق، والصعود إلى ربع النهائي، يعني الحصول على 120 ألف دولار بدلاً من 40 ألفاً سابقاً. أما الدور نصف النهائي يمنح كل فريق 200 ألف دولار بدلاً من 120 ألفاً، وبنظرة إجمالية على مجموع ما سوف يحصل عليه البطل، خلال مشواره بالبطولة، تكون 3 ملايين و700 ألف دولار، والوصيف مليونين و200 ألف دولار، أما من يصل إلى نصف النهائي ويودع البطولة سيصل مجموع مكافآته المالية إلى 700 ألف دولار. ويمثل دوري الخليج العربي في النسخة المقبلة حتى الآن «العين» حامل لقب الدوري الذي حل في المجموعة الرابعة، مع كل من ناساف الأوزبكي وأهلي جدة السعودي، وينتظر الفائز من لقاء نفط طهران والجيش القطري بالدور التمهيدي يوم 9 فبراير المقبل، بينما النصر حامل لقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، فقد حل في المجموعة الأولى مع سبهان الإيراني ولوكوموتيف الأوزبكي، والفائز من الاتحاد السعودي والوحدات الأردني في الدور التمهيدي. من جانبه، قال داتو ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إن لجوء الاتحاد لزيادة قيمة مكافآت بطولتي دوري الأبطال وكأس الاتحاد الآسيوي يعود إلى الاهتمام بزيادة الزخم المرتبط بهما، بما يزيد التنافسية على التأهل للأدوار التالية، ويمنح قيمة لوجيستية أكبر للبطولات القارية على مستوى الأندية، وذلك قبل دراسة كيفية الربط بين دوري الأبطال، وكأس الاتحاد الآسيوي، بحيث تشارك الأندية التي تخرج من الأولى في البطولة الثانية بشكل مباشر، على غرار التجربتين الأوروبية والإفريقية. وأضاف: «لدينا قناعة بأن زيادة قيمة الجوائز المالية، سيزيد من قيمة هذه البطولات، وهذا تحفيز كبير واستثمار في مستقبل كرة القدم الآسيوية على صعيد الأندية، وسيزيد من قوة المنافسة على لقب البطولتين.
مشاركة :