المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يحتفي باليوم العالمي للطيور المهاجرة

  • 5/15/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 14 شوال 1443 هـ الموافق 15 مايو 2022 م واس نظم المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في الأسبوع الماضي برنامجاً متكاملاً وحملة توعوية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة الذي وافق يوم 14 مايو، حفلت بالكثير من الأنشطة التي استهدفت مختلف الشرائح المجتمعية. وفي البداية نظم المركز ندوة توعوية -عن بعد- بعنوان "أهمية الطيور المهاجرة ودورها في المحافظة على التوازن البيئي"، تطرقت بإسهاب عن موسم هجرة الطيور وتأثيره الإيجابي على البيئة بشكل عام. كما تم تنظيم ورشة عمل بعنوان "الصيد البري وتنظيماته في المملكة"، وذلك بالتعاون مع محافظة رابغ، شهدت توفير مساحة للنقاش مع الجمهور حول تلك التنظيمات ولوائحها وآخر المستجدات التي طرأت عليها. وتناولت الفعاليات المصاحبة أيضاً إقامة معرض توعوي في أحد المجمعات التجارية في مدينة جدة للتعريف بموسم هجرة الطيور، حيث وُضعت مجسمات لبعض الطيور، وشهد الكثير من التفاعل من قبل الزوار وخاصة الأطفال، مع الإجابة على الاستفسارات بهذا الخصوص بشكل علمي مبسط. كما اشتملت الفعاليات على توزيع مواد توعوية للمدارس في المنطقة الغربية حول مواسم هجرة الطيور من إعداد المركز وبالتعاون مع إدارة التعليم بالمنطقة، تضمنت قائمة المدن المستهدفة في كلٌ من مكة، جدة، رابغ، الرايس، الليث، القنفذة، وينبع. وعلي صعيد مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تم توفير تغطية إعلامية لكل الفعاليات المذكورة، وبثها على مختلف القنوات تضمنت تصاميم وأفلام قصيرة. يذكر أن العالم احتفى باليوم العالمي للطيور المهاجرة، الذي ركز هذ العام على تأثير التلوث الضوئي على هجرة الطيور، حيث تزداد الأضواء الصناعية بنسبة 2% سنويًا، الأمر الذي يزيد من ارتباك الطيور وفقدان مساراتها واصطدامها بالمباني والأبراج أثناء تحليقها الليلي الأمر الذي يستدعي اتخاذ إجراءات تجعل مساراتها أكثر أمنًا. ويمر في شمال المملكة أحد أهم مسارات الهجرة، حيث يمر في سماءها أكثر من 300 نوع من الطيور في أوقات ومواسم مختلفة، تستقر بعضها للراحة والتزود بالغذاء، وكذلك من أجل قضاء موسم التزاوج والتكاثر. ونظرًا لأهمية هذه الكائنات فإن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وضع قوانين صارمة لحمايتها من الصيد الجائر، كما يعمل على حمايتها من التعرض للصعق الكهربائي وغير ذلك من الأخطار.

مشاركة :