كشف مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي عن موعد انطلاق ” مهرجان المانجو الحادي عشر بمحافظة القنفذة”، والذي ينطلق برعاية سمو أمير المنطقة يوم 23 شوال ، والذي سيمتد لمدة خمسة أيام بساحة الاحتفالات في المركز الحضاري بالكورنيش. وأعلن أن هذا المهرجان يأتي بإشراف مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة وبمشاركة الجهات الحكومية بمحافظة القنفذة . ويحتفي الأهالي بالمهرجان من خلال عرض إنتاجهم الذي وصل إلى العالمية، ، ويختص بشكل أساسي بعرض أصناف مختلفة من المانجو بهدف تسويقه داخل وخارج المنطقة. من جهته أعلن مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القنفذة المهندس حسن بن إبراهيم المعيدي عن عدد مزارع المانجو بمحافظة القنفذة بأنها أكثر من 3000 مزرعة، ويتجاوز الإنتاج السنوي لها 45 ألف طن سنويًّا، مشيرًا إلى أنه ابتداءً من شهر مايو يبدأ مزارعو محافظة القنفذة بحصد محصولهم من المانجو، ويستمر حصاد المحصول لأكثر من ثلاثة شهور بالمحافظة. وأضاف: “الوزارة تعمل على دعم زراعة المانجو والفواكه الاستوائية عن طريق توفير الدعم الفني والتقني للمزارعين في المنطقة؛ فهي من ضمن جهود مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القنفذة والتي نجحت في تقديم الدعم المادي والفني والإرشادي للمزارعين، وإحضار المختصين في الفاكهة الاستوائية من منظمة الفاو ومن الجامعات للتوعية وإقامة الندوات والمحاضرات، وتقديم النشرات الإرشادية وبرامج التوعية التى يتم عقدها للمزارعين في بداية كل موسم، وتقديم الدعم الفني حول كيفية القضاء على أمراض المحصول؛ مما أسهم إسهامًا كبيرًا في تطوير زراعة هذه الفاكهة والتوسع فيها وأدى إلى زيادة الإنتاج. وتابع: “تحتوي المحافظة على أكثر من 450 ألف شجرة، ويزرع في محافظة القنفذة العديد من الأصناف مثل (التومي- الجلن- البلدي- السانسيشن- الهندي- السوداني) وغيرها من الأصناف”. وأردف: “كما أن هناك دعمًا وإعانة سنوية للإنتاج تقدم لمزارعي المانجو لمن تنطبق عليه شروط الاستحقاق، واستخدام شبكة الري الحديثة”. يُذكر أنه بدأت زراعة المانجو في المحافظة منذ أكثر من 50 عامًا، وتمت إقامة 10 مهرجانات سابقة للمانجو بمحافظة القنفذة منذ عام 1431هـ ، والتي ينظّمها مكتب الوزارة بمحافظة القنفذة، وتأتي هذه المهرجانات كدعم للمزارعين لتسويق منتجاتهم وتعريف الزائر والمهتم بهذه الفاكهة ولتشجيع المزارعين لتطوير هذه الزراعة.
مشاركة :