أكد مصدر في اللجنة العليا للإغاثة، أن ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية لاتزال تفرض حصاراً خانقاً على مدينة تعز من مختلف المنافذ، وتمنع وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى المدينة. وقال المصدر: على الرغم من تصريحات الممثلة والمديرة القطرية لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن، بورنيما كاشياب، بوصول المساعدات الإغاثية إلى سكان مدينة تعز، فإن الميليشيا الانقلابية احتجزت 31 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والإنسانية التابعة لبرنامج الغذاء العالمي المقدمة لأبناء تعز، وتسخيرها لمصلحة مجهودها الحربي. وأضاف المصدر أن مثل هذه الأعمال التي تقوم بها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية تثبت عدم جديتها نحو مشاورات (جنيف 2) المزمع انعقادها في 15 ديسمبر الجاري برعاية الأمم المتحدة. وأوضح أن الميليشيا الانقلابية تفرض حرباً ممنهجة وسياسة تجويع بحق المدنيين الرافضين لوجودهم في المدينة، وانقلابهم على الشرعية الدستورية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومؤتمر الرياض، وقرارات مجلس الأمن الدولي، خصوصاً القرار رقم 2216. ودعا المصدر المنظمات الحقوقية العربية والدولية إلى التحرك العاجل لوضع حد لمثل هذه الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيا الانقلابية بحق المدنيين، وملاحقة المتورطين ومحاسبتهم على جرائمهم التي يرتكبونها أمام مرأى ومسمع الجميع. وتفرض الميليشيا الانقلابية حصاراً خانقاً على تعز منذ أكثر من ستة أشهر، وتمنع وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية والماء والدواء الى المدينة.